ماذا أصاب الهلال في مبارياته الأخيرة العشر الأخيرة، حيث نفد بريشه في بعض المباريات التي تعادل فيها، وخسر خسائر نكراء أخيراً من غريمه ووصيفه فريق النصر، وتعادل بالصدفة مع فريق الاتفاق، حيث سجل هذا الهدف برمية من غير رامٍ، دون تخطيط أو تكتيك، والدليل على هذا أنه لم يسجل غير هذا الهدف، واستمر اللعب على ما هو، وعلى تخطيط مدربه الخواجة جيسوس والذي متر حدود الملعب وعلى خط التماس ذهاباً وإياباً. ثم لماذا إصراره أن يكون التغيير في المرحلة الأخيرة من الشوط الثاني ثم إننا لم نلحظ لاعبين أساسين أو من فئة الشباب والفئات السنية يكونون في دكة الاحتياط، فالنادي والمدرب أصبحوا يدقون مسامير نعش ناديهم إلى الهاوية الرياضية. خرج من كأس الملك، وها هو يخرج من الدوري، والخافي أعظم! ماذا نقول وقلنا وكتبنا ولكن لا حياة لمن تنادي، أين رئيس النادي الذي زكى المدرب باستمراره بعد خسارته أمام غريمه ووصيفه نادي النصر، والطامة الكبرى إصراره على إشراك بعض اللاعبين الأجانب الذي نزل مستواهم إلى الحضيض. ميتروفيتش الذي كان يهدد مرمى الخصم أصبح دون تركيز، فكل تهديفاته فوق العارضة، دون تركيز أو تأنٍ، أو تأتي مع كثرة السقوط. نادي الهلال نادٍ عريق ويتغنى بماضيه المشرق الذي حصل على حوالي 70 تصفية في الدوريات الماضية، ارحموا جمهور ناديكم فهم الذين يملكون النادي، وهم من يدفع لاعبي النادي إلى الفوز بتصفيقهم وتشجيعهم، وهم الذين يدفعون اللاعبين للعب بحماس، فارحموا هؤلاء المشجعين الذين يقطعون المسافات الطويلة من أجل الحضور إلى الملعب الذي سوف يلعب فيه ناديهم ويقفون على أرجلهم حتى تنتهي المباريات فلا تخيبوا أملهم بالخسائر المتتالية، وكل عام وأنتم بخير. *رياضي سابق - عضو هيئة الصحفيين السعوديين. مندل عبدالله القباع* - الرياض