النقد هو الدعم الأساسي لكل الأفكار قبل وصولها تمر بمحطات النقد البناء، والنقد البناء يهدف ويعالج السلبيات هو ذات أسلوب طيب في تعاطيه مع الأمور، النقد الهادف الذي يراد منه تحسين الامور وإعطائها دافعا للتقدم للأمام دون التقليل من شأنها أو تجريحها، ويعتمد هذا الأسلوب في النقد على اعتماد الأسلوب اللائق للنقد بدقة. إن غاية النقد هي التصحيح والتقييم بأسلوب مهذب راقي. أما التجريح او الحقد أو الانتقاد الهدام ينبع من الكراهية للشخصية، ولا أسس لها ولا هدف إلا تصغير الشخص بغرض الإنتقام منه. لغة التجريح ليس فيها خير ولا حل للتصحيح.. النقد البناء هو حق كل شخص، لكن أن تعطي نفسك الحق في التهجم على الآخرين وتجريحهم، فهذه إهانة ولا يحق لأحد مهما كان موقعه، أن يجرح الآخرين لأنه لا يختلف عنهم البتة. فالتجريح هو مرض، ونقطة نقص لدى الشخص الذي يقوم به. اما الحقد هو إحساس وشعور ينبعث من شخص لآخر بدافع الكراهية وعدم المحبة اتجاه هذا الشخص من افعال ونجاحات او اي شئ يفعله هذا الشخص سواء كانت اشياء جيدة او اشياء غير جيدة فى الحالتين يكون هناك حقد عليه والحقد هذا شعور سيئ لا يجب ان يكون متواجدا مهما كان فهو شعور يدمر صاحبه ويجعله كارها لمن حوله، ولكثرة ما نراه الآن فى وسطنا الرياضي من أحقاد وغل وكراهية وحسد نتمنى ان تزول من وسطنا الرياضي وإعطاء صورة تليق بالدوري السعودي العالمي.. بالنهاية كل أنديتنا تحمل اسم الوطن الشامخ (المملكة العربية السعودية).