يعيش الوسط الرياضي السعودي حالة استثنائية ورائعة تتمثل في تألق لاعب منتصف ميدان فريق الشباب الكابتن مصعب الجوير الذي يقدم عطاءات مميزة ورائعة جعلت منه لاعباً أساسياً في صفوف فريقه الشباب وصفوف المنتخب السعودي مع السيد هيرفي رينارد. مصعب الجوير الحاصل على جائزة أفضل لاعب واعد في جميع جولات وأشهر هذا الموسم متفوقاً على كافة اللاعبين الواعدين في دوري «روشن السعودي» للمحترفين، وعلى مدار 25 جولة مضت في الدوري لم يتفوق أي لاعب محلي أو أجنبي على الجوير الذي يعيش في عامه ال21 من العمر ويقدم أداءاً فنياً رائعاً مع الشباب ومع ناديه السابق المعار منه الهلال. شارك الجوير في 24 جولة من أصل 25 وغاب عن واحدة فقط للإصابة، صنع مصعب خلالها سبعة أهداف وسجل أربعة أهداف، أي أنه وصل حتى الآن ل11 مساهمة، لم يكتفِ الجوير بهذه الأرقام بل وصل إلى 15 صناعة محققة. ست جوائز حصل عليها الجوير منذ بداية الموسم وهي تمثل ست جوائز قدمتها رابطة دوري المحترفين لكافة أشهر الدوري حتى الآن، بينما تنوعت باقي الجوائز بين مدربين ولاعبين وحراس مرمى فيما بقيت جائزة أفضل لاعب واعد باحتكار كامل من مصعب الجوير. هذا الحدث جديد على الدوري حيث لم يسبق لأي نادٍ أو مدرب أو حارس أو لاعب احتكار الجائزة كما احتكرها مصعب الجوير الشاب المعار من الهلال برأي فني من قبل المدير الفني البرتغالي خورخي جيسوس الذي يرى أن وسط الهلال الحالي يتفوق على الجوير في الإمكانيات والقدرة على المشاركة. من المفترض أن يجد مصعب رعاية خاصة من قبل وزارة الرياضة والاتحاد السعودي ورابطة دوري المحترفين كونه يمثل مستقبل المنتخب السعودي ومن الأسماء التي في حال تم الاعتناء بها فإنها ستكون ركيزة من ركائز «الأخضر» في مونديال المملكة العربية السعودية 2034م.