تمكنت جمعية الوداد لرعاية الأيتام خلال شهر رمضان المبارك من إسناد أكثر من 20 طفلًا يتيمًا إلى أسرهم المحتضنة، التي تم اختيارها بعناية فائقة ووفق اشتراطات ومعايير الاحتضان، ليمضوا الشهر الفضيل ويعيشوا فرحة عيد الفطر وسط أجواء أسرية دافئة، في إطار دورها الإنساني العظيم الذي يعكس روح التكافل في مجتمعنا النبيل. وأوضح الدكتور ضيف الله النعمي -الرئيس التنفيذي لجمعية الوداد الخيرية- أن النجاح المتحقق خلال شهر رمضان لم يكن ليتحقق لولا توفيق الله أولاً، ثم الجهود العظيمة لفريق العمل في الميدان الذين يبذلون جهوداً كبيرة في رعاية هؤلاء الأطفال، واستقطاب وتقييم وتأهيل الأسر الراغبة في الاحتضان. وقال: إن هذه النتائج الطبية في ربط هؤلاء الأطفال بأسرهم المحتضنة المحبة تتزامن مع أيام رمضان المباركة، حيث تعيش الأسر والأطفال معًا لحظات تبقى في ذاكرتهم مدى الحياة، ويشاركون فرحة العيد بكل تفاصيلها من زيارات الأهل والأقارب إلى تبادل التهاني والهدايا، مما يعزز شعور الطفل بالانتماء والاستقرار. وأكد على أن الجمعية مستمرة في تقديم الدعم والمساندة للأسر المحتضنة لضمان نجاح تجربة الاحتضان وتحقيق الأثر المرجو، مشيرًا إلى أن الجمعية تعمل على برامج تأهيلية وتوعوية موجهة للأسر لرفع الوعي بأهمية تهيئة الطفل نفسيًا وعاطفيًا خلال مراحل الاحتضان. يُذكر أن الوداد لرعاية الأيتام هي جمعية سعودية رائدة، تعمل على معالجة قضايا الأطفال الأيتام من فاقدي الرعاية الوالدية، بإسناد احتضانهم لأسر سعودية مؤهلة من خلال الرضاعة، ومتابعتهم ليكونوا أفرادا صالحين في المجتمع.