الهلال خسر ذهاب بطولة آسيا بهدف لكنه عاد من جديد في لقاء الإياب وفاز بأربعة أهداف مقابل لا شيء، كانت قابلة للزيادة، والحمد لله تفوق بكل اقتدار ونجاح كبير وتفوق ورد الصاع صاعين، وحقيقة لولا ظروف المباراة الأولى، مثل درجة الحرارة التي وصلت إلى -4 لكان فاز الهلال بجدارة، لكن بظروف مر بها الفريق الصعبة خسر المواجهة لكنه نجح سريعاً في لقاء الرد منّ إعادة توهجه والفوز بنتيجة كبيرة، فعلاً الهلال استطاع إعادة توهجه واللعب من كل جانب والفوز بأحقية والانتقال إلى الدور القادم من البطولة الذي سيقدم الهلال الأفضل والكثير لعشاقه، وأعتقد أنه سيواصل التألق حتماً لأنه عاد، وأثبت للجميع أنه يمرض ولا يموت. الهلال قال كلمته التي أستطيع أن أقول أنه قالها بتمعن ولم يكن يقصد الإساءة لأحد، وكان واقعياً وقد احترم نفسه قبل أن يحترم غيره، فهو أراد أن يرضي الجميع من جماهيره التي لا حدود لها وإسعادها، أيضاً الجماهير السعودية بما أن الفريق يمثل الوطن، والفريق بكل فخر قدم نفسه بقوة، وقدم لنا كل شيء، فقد سيطر على مجريات المباراة وأمور كثيرة، وفي النهاية توج كل ذلك بالعبور إلى الدور المقبل بكل أحقية، عموماً هذه المباراة انتهت وأسعدنا الهلال كثيراً والجميع لم يقصّر ابداً وكانوا عند حسن الظن، والآن بدأ التفكير في الدور القادم من البطولة بعد أن طوى صفحة مثيرة، لكنه تخطاها بنجاح واستحقاق، على الهلال رمي كل شيء خلف الظهر والتفكير فقط في المرحلة القادمة وتجاوزها، وبإذن الله لن يكون هناك أي شك في بلوغ الدور الذي يليه بكل ثقة، كل الأماني للأزرق الهلالي بالتفوق والفوز بالنهائي. أحمد عيسى الجمعان