أنا لا أصدق أن الذي يلعب أمامنا في مباراته أمام القادسية ضمن دوري روشن: هو نادي الشباب صاحب العروض المميزة، والشيء المحزن أنهم يلعبون أمام جماهيرهم وفي ملعبهم، أعرف تمام المعرفة كما يعرف غيري أن الرياضة وبالذات لعبة كرة القدم فيها خاسر وفائز ومن يقول غير ذلك فهو بعيد كل البعد عن مفهوم الرياضة ولا بد أن نبارك للفريق الفائز بصراحة أقول مع الأسف الشديد لم يكونوا لاعبي الفريق خير خلف لخير سلف. الفرق كبير وكبير جداً جداً: حيث إن هذا الفريق في كل مباراة يلعبها يكاد يفقد بريقة وإن حصل على فوز فهو بصورة باهتة وغير مرضية، وقد حذرنا في بداية الدوري قلنا الفريق الأول في حاجة ماسة لترميم خطوطه وبالذات الخلفية مع مهاجم صريح يعرف المطلوب منه.. ولكن إدارة المنجم هرولت خلف النتائج الوقتية: إذاً من حقي أن أقول مسكين أنت أيها الليث الأبيض الجريح سقطت وأحاطت بك الظروف القاسية وأصبحت محطة تزويد الغير بالنقاط، الكل يحاول أن يأخذ نصيبه منك، بعد ما كنت بالأمس القريب رقماً ثابتاً في كل البطولات وصديقاً لصعود المنصات، لذا وبالمناسبة وكما قلت سابقاً نحن كشبابيين لا نقلل من قيمة وكفاءة الإخوان العاملين في الإدارة، ولكن كما قيل أي عمل لابد أن يصاحبه سلبيات وإيجابيات.. ولو رجعنا للوراء لوجدنا أن الإدارة أحضرت لاعبين أجانب ولكن وحسب مفهومي البعض منهم لم يكونوا في مستوى تطلعات الشبابيين. ناصر عبدالله البيشي