برعاية معالي رئيس الديوان العام للمحاسبة رئيس الاتحاد العربي لجمعيات المراجعين الداخليين الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري، انطلقت الأربعاء أعمال المؤتمر الثاني للاتحاد تحت شعار "معًا للريادة"، الذي ينظمه الاتحاد بمشاركة 13 دولة عربية يمثلهم رؤساء مجالس إدارات الجمعيات الأعضاء، في محافظة العُلا ،بحضور مجلس إدارة المعهد الدولي للمراجعين الداخليين وإدارته التنفيذية ونخبة من المهنيين والمختصين في مجال المراجعة الداخلية. وتضمن المؤتمر ثلاث جلسات نوقش خلالها أبرز التحديات والتحديثات على مجال مهنة المراجعة الداخلية على مستوى العالم، والرؤى والمنهجيات الإستراتيجية لمستقبل المهنة في المنطقة، واستعراض أبرز التطورات على ساحة أعمال المراجعة الداخلية دوليًا من ناحية التقنيات المبتكرة وتحليل البيانات، والحوكمة والمخاطر وارتباطها بأعمال المراجعة الداخلية، بالإضافة إلى السلوك الأخلاقي والمسؤوليات المهنية. إلى ذلك أكد الأمين العام للاتحاد العربي لجمعيات المراجعين الداخليين عبدالله بن صالح الشبيلي في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أن الاتحاد العربي لجمعيات المراجعين الداخليين يعمل على مواصلة ما بدأه من خطط إستراتيجية تقود إلى التقدم المهني وتحقيق الريادة في المهنة على المستوى الدولي"، مبينًا أن التركيز يصب على الكوادر البشريّة ونقل تجاربهم المهنية إلى مختلف دول العالم فيما يتعلق بأعمال الاتحاد المستقبلية". وأبان الشبيلي أن الاتحاد من خلال مؤتمره الثاني يسعى إلى الظهور بمخرجات تدعم المستجدات الحديثة الطارئة على أساليب تطبيق المهنة وفق المعايير الدولية، بما يدعم تحقيق القيادة والريادة في المجال، وبما يتوافق مع ما يحدث من تطوّر شامل في المنطقة، الذي بدوره ينعكس إيجابًا على المهنة وحيثياتها، بالإضافة إلى بحث سبل دعم المنظومة الرقابية لقطاع الأعمال، وإضافة القيمة لدعم خطط التطور والنجاح لقطاع الأعمال وفق أفضل الممارسات المهنية"، معربًا عن تطلعه إلى أن يكون مخرج المؤتمر فيما يساعد على تطوير وتقدم مهنة المراجعة الداخلية في الوطن العربي". يشار إلى أن الاتحاد العربي لجمعيات المراجعين الداخليين أنشئ بقرار من مجلس الوزراء ليصبح أول اتحاد عربي يُعنى بمهنة المراجعة الداخلية والمنتسبين إليها على مستوى الوطن العربي، وعلى أن تكون رئاسته ومقره وأمانته العامة للمملكة .