معرض ليب الدولي أحد أهم معارض التقنية التي احتضنتها مملكتنا الغالية حيث التقت كبرى الجهات الحكومية والشركات العملاقة والرائدة عالمياً في معرض ليب الدولي مما أسهم في تسريع وتيرة التحول الرقمي المُتماشي مع رؤية 2030 والتي ترتكز على ثلاث استراتيجيات رئيسية، وهي إنشاء مُجتمع نابض بالحياة، واقتصاد مزدهر، ومملكة طموحة. وبالمناسبة "ليب" يعنى القفزة، فهو يُمثل طموح مملكتنا المجيدة التي حققت قفزات في الذكاء الاصطناعي ليُصبح ليب حدثاً سنوياً أسهم في تعزيز مكانة المملكة كوجهة عالمية للابتكار مُنعشاً قطاع السياحة المُتنامي بتوافد الزوار. وقد حظيت هذه الفعالية بدعم من مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان عراب الرؤية الطموحة. ومعرض ليب نظمته وزارة الاتصالات والاتحاد السعودي للأمن السيبراني، إضافة إلى شركة تحالف مع إنفورما العالمية وصندوق الفعاليات الاستثماري ويعكس هذا التحالف التزام المملكة بريادة القطاع التقني عالميًا. وقد ساهمت أجهزة الدولة في نجاح هذا الحدث مشكورين وزارة الاتصالات وصندوق الاستثمارات العامة أيضاً الشركات الكبرى مثل أرامكو وSTC وزين وشركة الدرعية كذلك مشاركة الشركات الأجنبية في الجلسات الحوارية التي أثرت المعرض وحظيت بمتابعة واهتمام عالمي سواء حضورياً أو عن بعد، ولعل أبرز المتحدثين في مؤتمر ليب قيادات تنفيذية من كبرى شركات التقنية الرائدة عالميًّا مثل أرامكو ونيوم، ومايكروسوفت، وأوراكل، وشركة هواوي، وشركة زووم، وشركة إريكسون، وشركة HPE وشركة طويق ومن بين الشخصيات القيادية المتحدثة والمشاركة في المؤتمر السيد جيري إنزيريلو، والرئيس التنفيذي لشركة نانوراكس ورئيس المحطات الفضائية الدولية جيفر يمانبر، واستقطب المؤتمر عمالقة الشركات العالمية مثل جوجل وإنفيديا وزوم، حيث قدمت هذه الشركات رؤى حول مستقبل التقنية وشاركت في جلسات حوارية مثرية. وقد لاحظت إضافةً فعاليات مميزة منها مسار تكنولوجيا الرياضة ومنطقة تِك أرينا أيضاً ليالي ليب التي قدمت للزائر تجربة ترفيهية وثقافية مبرزةً تراثنا وموروثنا السعودي العريق، وأخيراً.. كانّ لتوزيع الهدايا التُراثية المقدمة من المعهد الملكي للفنون التقليدية "ورث" مشكوراً وهي إحدى أبرز المبادرات التي تُميز بها مؤتمر ليب الهدايا التذكارية الفريدة) التي قُدمت لكبار الشخصيات، حيث جسدت تُراث السعودية الأصيل بأسلوب لافت وأضافت هذه الهدايا لمسة وأثراً ثقافياً، يعكس كرم الضيافة السعودية وروح الأصالة التي جمعت بين أصالة الماضي والفخر بالمستقبل المشرق، معرض ليب وضع المملكة في جدول أعمال المعارض والمؤتمرات التقنية الدولية بجهود سمو سيدي ولي العهد ليصبح وجهة عالمية للإلهام والشغف، لتتجلى قدرة المملكة على تنظيم معارض دولية تجمع بين الابتكار والتقنية والثقافة، لتُصبح المملكة وجهه عالمية جاذبة للاستثمارات في بيئة آمنة مليئة بالمبدعين والمُلهمين.