أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم بأن النجم الدولي السابق محمد عبدالجواد، هو سيكون مدرب منتخبنا الوطني لبطولة كأس الخليج الأولى لقدامى اللاعبين لكرة القدم، والتي من المتوقع انطلاقتها بشكل رسمي في الكويت الحبيبة في 26 فبراير الجاري، بمشاركة 8 منتخبات خليجية، تم توزيعها على مجموعتين، إذ تضم الأولى منتخبات الإمارات، والكويت، وقطر، وعمان، بينما تتألف الثانية من منتخبات العراق، والسعودية، والبحرين، واليمن، كما تلعب كل مباراة في البطولة لمدة 40 دقيقة، بواقع 20 دقيقة لكل شوط. ترجع بنا الذاكرة إلى الوراء حيث المدرب العائد محمد عبدالجواد، الظهير الطائر، الذي يُعتبر من الأسماء اللامعة في تاريخ المنتخب الوطني، حيث يحتل المركز الثاني في عدد المشاركات بمباريات كأس الخليج، حيث خاض 122 مباراة دولية، منها 23 مباراة في البطولة. كما ساهم في تأهل الأخضر إلى كأس العالم 1994 وحقق الفوز بكأس آسيا مرتين في عامي 1984 و1988. منتخبنا الوطني يلعب ضمن المجموعة الثانية التي تضم منتخبات العراق، والبحرين، واليمن، ونتمنى لمنتخبنا والبطولة ككل التوفيق والنجاح، ونمتدح هذه المبادرة الجميلة، التي تبرهن على معنى الوفاء للنجوم القدامى الذين خدموا الكرة الخليجية، فنحن نستذكر جيداً هذه الكوكبة الرائعة من الأسماء الرنانة، وتشمل القائمة المعلنة 21 لاعباً، معظمهم شارك في بطولات كأس الخليج. أحب هذه الأسماء الرنانة، الذين يحتلون منزلة كبيرة وواسعة في قلوب محبي وعشاق الصقور الخضر، وهذه المودة المتبادلة بين الطرفين تحقق بعوامل الإخلاص الصادق والوفاء الكامل والخدمات الكبيرة والعريضة التي قدمها هؤلاء اللاعبون عبر مشوارهم الكروي، وأمتعونا في البطولات الخليجية، التي شاركوا بها، وأعجبني أيضاً أن الجهازين الفني والإداري كلهم قاموا بتمثيلنا خارجياً، وكانوا نجوماً بارزين بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، وهم: سامي المحمادي مساعداً للمدرب، ومنصور القاسم مدرباً للحراس، وحسن مجرشي، فيما يتولى عبدالله الواكد، مهام مدير المنتخب، لقيادة الجوانب الإدارية خلال البطولة، والحراس الأمناء "منصور النجعي ومبروك زايد ومحمد خوجه"، والذين دافعوا عن مرمى منتخبنا الوطني في الكثير من البطولات الإقليمية والعالمية. أليس هؤلاء النجوم وهذه الأسماء محببة لنا جميعاً، كل الدعوات لمنتخبنا بإحراز البطولة. بوستر كأس الخليج مالك معاذ عبدالكريم بن دهام الدهام