حذر د. أشرف أمير، نائب رئيس الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع من فيروس التنفسي المخلوي الذي قد ينتقل بسهولة عبر السعال أو العطس كما هو الحال في بعض أنواع عدوى الجهاز التنفسي الأخرى، بينما قد يظل ناقلاً للعدوى لمدة تتراوح بين 3 - 8 أيام في العادة، وأضاف بأنه يمكن لبعض الأشخاص خاصة المصابين بضعف المناعة، نقل العدوى لمدة أطول بعد زوال أعراضهم. جاء ذلك تزامنًا مع الحملات التوعوية ضد الفيروس التنفسي المخلوي التي تطلقها وزارة الصحة السعودية باستمرار وتنبه بضرورة اتباع الإرشادات الصحية المختلفة والأخذ بعين الاعتبار سبل الحيطة والحذر للوقاية من الإصابة بالفيروس، وخاصة مع انتشار الأمراض التنفسية التي يسببها الفيروس منها من يتسبب في الأعراض الخفيفة كارتفاع درجة الحرارة الطفيف والصداع والسعال الجاف والزكام والتي قد لا تتطلب أكثر من إتباع سبل الرعاية الذاتية، ومنها من يتفاقم عند الإصابة ويسبب صعوبة في التنفس أو فشل القلب الاحتقاني. وقد تستمر فترة الإصابة بالفيروس من أسبوع إلى أسبوعين حسب شدة الإصابة به. وشدد د. أشرف على ضرورة أخذ الحيطة والحذر من انتقال عدوى الفيروس التنفسي المخلوي حيث إنه قد يتسبب في حدوث مضاعفات خطيرة خاصة لدى البالغين 60 عامًا فأكبر مثل الالتهاب الرئوي وغيره من مضاعفات الجهاز التنفسي السفلي الشديدة، كما يمكن أن يسبب الإصابة بأنواع شديدة من العدوى التي قد تستدعي دخول المستشفى خاصة لمن يعانون من مرض الشريان التاجي (CAD) أو داء السكري، ومن جهة أخرى قد يتسبب في تفاقم المضاعفات لمن يعانون من أمراض مزمنة مثل فشل القلب الاحتقاني (CHF) والربو وداء الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، ولذلك وجب تشديد الحذر لمن لديهم ضعف المناعة أو يتناولون أدوية تضعف المناعة أو لمن يعانون من الامراض المزمنة.