في واحدة من أنجح الحفلات التي تقدمها «القرية العالمية» في دبي، بالتعاون مع «مجموعة روتانا للموسيقى»، أبهرت فرقة ميامي الجمهور العربي والغربي الحاضر الموجود في القرية العالمية لدرجة أن عدداً من الأجانب تساءلوا وهم يرون التفاعل الكبير من الحضور مع أغانيهم «صبوحه» و»يا حلوكم» وغيرهما، كيف بإمكان اثنين فقط (خالد ومشعل) أن يشعلا المسرح وهو ما قد لا يستطيع فعله فنان ترافقه فرقة موسيقية كبيرة! فأغانيها تفرض على المستمع أن ينسجم ويقفز ويتمايل في مكانه، وربما إجابة هذا السؤال تكشف سر نجاح فرقة ميامي حتى باتوا مطلوبين من روتانا في أغلب المهرجانات والحفلات. قبل بداية الحفل توجه أعضاء ميامي لملاقاة أهل الإعلام والسوشيال ميديا مؤكدين للجميع عن سعادتهم بالوجود في دبي، وأنها ليست المرة الأولى التي يغنيان بها في القرية العالمية حتى أصبحت محطة شبه سنوية لكنها في كل مرة هي أحلى، مشيدين بالتنظيم والاستقبال سواء من روتانا أو القرية العالمية، وكشفا أن لديهم مشاريع غنائية جديدة يحضرون لها وأن محطتهم المقبلة بعد القرية العالمية ستكون في مهرجان «فبراير الكويت» يوم 13 فبراير بحفل يجمعهم مع الفنان أحمد سعد. وفي الحفل، قدمت فرقة ميامي مجموعة من أنجح أعمالهم القديمة والجديدة، والبداية كانت تحية لدولة الإمارات العربية المتحدة فغنوا «ياراد زايد» وتلاها: شلون أنساك، ياعلايا، بستأنس، البداوية، يا عمري أنا، ليلة لو باقي ليلة، ودي يمر أسبوع، وغيرها.