كشف عقاريون ل"الرياض"، أن ثلاثين شركة تطوير عقاري مصرية تستهدف تسويق ما بين 1000 إلى 1200 وحدة عقارية بمصر تلامس حجم مبيعاتها مليار ريال خلال الربع الأول من العام الجاري. وقال المنظم أحمد سامح إن وصول شركات التطوير العقاري المصرية، إلى المدن السعودية، كون المملكة تعتبر اليوم من أفضل الأسواق العقارية، في العالم بفضل البنية التحتية، والدعم الحكومية، والمشاريع التنموية الكبيرة، والسكنية الضخمة، فهي سوق مستهدف من كبار المطورين. وبين سامح أن العاصمة الرياض، تأتي في المرتبة الأولى، بين المدن السعودية في حجم الطلب على العقارات المصرية ثم جدة بسبب الكثافة البشرية للسعوديين والمصريين والمقيمين والارتفاع القوة الشرائية العقارية، مشيراً إلى أن الرياض ستشهد معرض عقاري مصري في مايو المقبل. المطور ورئيس مجلس شركة مصرية مطور محمد الحاج بين للرياض أن المستهدف بالدرجة الأولى قبل وصولنا إلى المملكة الجالية المصرية والمقيمين في جدة لكن فوجئنا بأن 70 % من المقبلين على شراء العقارات المصرية سعوديين و30 % من المصريين والمقيمين في جدة، وهي أول مشاركة لنا في السوق العقاري السعودي، وإقبال المستهدفين أكثر من المتوقع، والاستثمار في مصر بعائد مغري يقدر ما بين 20 إلى 30 سنوياً. وبين أن السعوديين يأتون في المرتبة الأولى، على مستوى الأجانب، بنسبة 12 % حيث يشكل الأجانب بمصر 24 % من مجموع المستثمرين بمصر، وهم الشريحة الكبيرة التي تستحوذ على العقارات بمصر، وهناك عدد كبير من المستثمرين السعوديين في مصر، وبين أن الطلب العقاري السعودي يركز على المناطق العصرية والحضرية والمطورة، حتى ولو كان الاستلام مؤجل لسنتين أو أكثر. لذلك زادت المبيعات العقارية كما أن هناك مميزات تمنح للسعوديين منها التسهيلات في الدفع وتقديم خصومات خاصة. من جانبه قال المهتم بالمطور العقاري أحمد شحات "أن هناك معايير ساهمت في رفع طلب السعوديين على العقار المصري منها ارتفاع عوائد الاستثمار، والتسهيلات المقدمة لهم، قوة العلاقات المصرية السعودية، وحداثة المشاريع العقارية وتطورها، والقرب الجغرافي والثقافي، وتنوع الخيارات العقارية.