حقا إنه قمة العقوق يا فؤاد أنور أنسيت النادي الذي عرف الجمهور الرياضي بك داخليا وخارجيا، أنسيت النادي الذي أوصلك إلى ارتداء شعار المنتخب، أنسيت حب الجماهير الشبابية لك كونك قضيت معهم أجمل أيامك الرياضية داخل أسور ناديهم؟ أنسيت أشياء كثيرة قدمها لك نادي الشباب ورجاله. ولكن أقول يا خسارة لقد هرولت خلفهم، أنسيت أيضاً أن النادي أسند لك تدريب إحدى الفئات السنية ولم تفلح وها أنت تقابل كل هذه الأشياء بالنكران والجحود. يا خسارة. أم أنك تظن أن نادي الشباب سوف يغلق أبوابه بمجرد خروجك منه. سيظل الشباب عملاقاً بتاريخه ورجاله وأبنائه الأوفياء. يا فؤاد أنور أعطاك الله عز وجل موهبة ولكنك لم تصنها نعم أنت موهوب وساطع في عالم كرة القدم ولكن مع الأسف أعتقدت أن الموهبة حصانه تتيح لك المحظور، لا يا فؤاد الموهبة مسؤولية وليست حصانة وأعتقد أن الموهوب إنسان مكلف من حيث الحفاظ على موهبته.. ولكن مع الأسف الشديد تجاوزت الخطوط الحمراء بحق نادي الشباب قلت عبارات خارجة عن الروح الرياضية المتعارف عليها. وتذكر أن الليث الأبيض فيه من الرجال الذين يستطيعون الدفاع عنه إذا لزم الأمر نعم يا فؤاد أنور كنت أتمنى لو أنك حذوت حذو زملائك نجوم الشباب الذين اعتزلوا اللعب هؤلاء النجوم الذين لن ولم ننساهم مهما طال الزمن أو بعدت المسافات، وأنا هنا لست بصدد ذكر أسمائهم فأنت تعرفهم حق المعرفة وما زالت علاقاتهم وارتباطهم بالنادي قوية وقوية جداً. نعم: يا فؤاد أنور ومن باب الإنصاف. لن ينسوك لأنك أحد نجومه فقد أسهمت معهم إسهاما في إيصال الليث إلى منصات البطولات ولأنهم أوفياء لن ينسوا ذلك رغم ما بدر منك لناديهم.