دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، يومه ال16، فيما تتواصل معاناة السكان في قطاع غزة، بسبب حرب الإبادة الإسرائيلية التي دمرت مقومات الحياة في القطاع. ويترقب العالم مفاوضات الجولة الثانية من صفقة التبادل، حيث أبلغ الوسطاء حماس ببدء مفاوضات المرحلة الثانية في العاصمة القطريةالدوحة بحضور الوسطاء قطر ومصر والولاياتالمتحدة. وأبلغت حماس الوسطاء استعدادها للانخراط في مباحثات المرحلة الثانية من المفاوضات، وفقًا لما تم الاتفاق عليه في مفاوضات الدوحة السابقة. وفي الجانب الإسرائيلي، يراوغ رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، الذي يزور العاصمة الأميركية واشنطن، بكل ما يتعلق في الالتزام بمواعيد بدء مفاوضات المرحلة الثانية، حيث أعلن سيعلن عن مشاركة الوفد الإسرائيلي بعد المباحثات التي يجريها في واشنطن مع مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف. ويناقش نتنياهو المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة في واشنطن. تنديد فلسطيني ودولي نددت فعاليات رسمية ووطنية ومؤسسات وشخصيات دولية،بنسف قوات الاحتلال الإسرائيلي لأحياء سكنية في مخيم جنين، وممارسات التطهير العرقي ومحاولات التهجير التي تزاولها في الضفة الغربية وقطاع غزة. وقد واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينتي جنين وطولكرم وطوباس، حيث تنتهج قوات الاحتلال تدمير البنية التحتية وتفجير المنازل والقصف بطريقة غير مسبوقة. وأدانت فصائل فلسطينية، جرائم الحرب التي ارتكبتها وترتكبها قوات الاحتلال في مخيمي جنين وطولكرم وخصوصا نسف عشرات المنازل في مخيم جنين في مشهد يكرر جرائم التدمير والإبادة الجماعية التي ارتكبت في قطاع غزة. الضفة الغربية أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، "استشهاد" 70 مواطنًا في الضفة الغربية منذ بداية العام الجاري. ترقب نتائج مفاوضات المرحلة الثانية وقالت الوزارة، في منشور أوردته على صفحتها بموقع فيسبوك، إن "الشهداء" توزعوا إلى 38 من جنين ،و15 من طوباس، وستة من نابلس، وخمسة من طولكرم، وثلاثة من الخليل، واثنان من بيت لحم، وواحد من القدس. وأشارت إلى أن من بين "الشهداء" 10 أطفال وسيدة واثنين من المسنين. جلسة طارئة وطلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عقد جلسة طارئة وعاجلة لمجلس الأمن الدولي، لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، وتدمير قوات الاحتلال مربعات سكنية كاملة في مخيمي جنين وطولكرم، وتفجير عشرات المنازل وإجبار المواطنين على النزوح من منازلهم في طمون ومخيم الفارعة في طوباس، وتدمير البنية التحتية بشكل ممنهج، بالإضافة إلى سياسة القتل التي أدت إلى استشهاد عشرات المواطنين، وجرح المئات، واعتقال الآلاف، وإرهاب المستوطنين، وحرق منازل المواطنين وممتلكاتهم، التي تهدف جميعها إلى تهجير شعبنا من أرضه ووطنه. كما طالبت الرئاسة مجلس الأمن الدولي، بالتدخل العاجل وتحمل مسؤولياته بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والضغط على دولة الاحتلال لوقف جرائمها الخطيرة المتمثلة في عمليات تهجير المواطنين الفلسطينيين، وتنفيذ سياسة التطهير العرقي التي تعتبر جريمة حرب وإبادة جماعية وفقا للقانون الدولي. وطالبت الرئاسة، الإدارة الأميركية بالتدخل الفوري، وإجبار دولة الاحتلال على وقف عمليات التدمير والتهجير، منعا للتصعيد والتوتر جراء هذه السياسة التي ستنعكس آثارها المدمرة على المنطقة بأسرها. وأشارت الرئاسة إلى أن جيش الاحتلال يستكمل مخططاته التي بدأها بقطاع غزة لتهجير الشعب الفلسطيني، من خلال نسفه للمنازل والأحياء السكنية، بهدف فرض مخططاته المرفوضة والمدانة والتي سيقابلها الفلسطينيون بالصمود على أرضه دفاعا وحفاظا على تاريخه ومقدساته، وهو قادر على إفشال هذه المخططات التهجيرية، كما أفشل في السابق جميع المشاريع التي استهدفت نضاله وحقوقه المشروعة وثوابته التي لن يحيد عنها. وحذرت الرئاسة، مرة أخرى، من خطورة هذه الأعمال المدمرة التي تقوم بها قوات الاحتلال، وانعكاساتها الخطيرة على الشعب الفلسطيني والمنطقة برمتها، والتي لن تحقق السلام والأمن لأحد. وأكدت أن الشعب الفلسطيني سيبقى صامدا على أرضه، وسيُفشل هذه المخططات بصموده. انتشال جثامين فيما اعلنت طواقم الإنقاذ، يوم أمس انتشال جثامين 20 فلسطينيًا في مدينة الشيخ زايد شمال قطاع غزة. وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا ) أن شمال القطاع "تعرض لجريمة تطهير عرقي لأكثر من شهرين". وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أعلنت أمس الاحد ارتفاع حصيلة القتلى في القطاع إلى 47 ألفا و498 أغلبيتهم من الأطفال والنساء، والاصابات إلى 111 ألفا و592 ، منذ بدء الحرب الإسرائيلية في السابع من أكتوبر 2023. زيارة نتنياهو قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ، إن هناك «تقدماً» في المحادثات حول الشرق الأوسط مع إسرائيل ودول أخرى، وذلك قبيل بدء مناقشات في واشنطن بشأن المرحلة التالية من وقف إطلاق النار بقطاع غزة. وقال ترمب، للصحافة، "المحادثات حول الشرق الأوسط مع إسرائيل ومختلف الدول الأخرى تتقدم. ، وأعتقد أن لدينا بعض الاجتماعات الكبيرة جداً المقرَّر عقدها"، في إشارة منه إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي. ويناقش نتنياهو المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة، ، في واشنطن.. ووصل نتنياهو، ، إلى العاصمة الأميركية، حيث سيصبح أول زعيم أجنبي يستقبله ترمب منذ تنصيبه، فيما يشكل رمزاً للتحالف بين البلدين. وتتزامن هذه الزيارة مع الاستئناف المزمع، هذا الأسبوع، للمفاوضات التي تجري من خلال وسطاء بين إسرائيل و«حماس» بشأن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة، والتي يُفترض أن تؤدي إلى إطلاق سراح آخِر الرهائن الذين تحتجزهم «حماس»، وإنهاء الحرب التي اندلعت على أثر هجوم «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الثاني) 2023. ومن المقرر أن يُجري نتنياهو محادثات، ، في واشنطن مع ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص لترمب إلى الشرق الأوسط، والذي سيتحدث، في وقت لاحق من الأسبوع، مع رئيس وزراء قطر ومسؤولين مصريين كبار يؤدون دور الوساطة إلى جانب الولاياتالمتحدة. وسيبحث نتنياهو، مع ترمب «الانتصار على حماس، وعودة جميع الرهائن، ومحاربة المحور الإيراني بكل أبعاده، وفق ما قال، قبل سفره إلى الولاياتالمتحدة. ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، اقترح ترمب ، نقل الفلسطينيين إلى أماكن «أكثر أماناً» مثل مصر أو الأردن، وهو ما أثار احتجاجاً عربياً ودولياً. كما ألغى ترمب حظر تسليم قنابل تزن 2000 رطل (نحو 900 كيلوغرام) إلى إسرائيل، خلافاً لقرارِ سَلَفِه الديمقراطي جو بايدن، وألغى عقوبات مالية على مستوطنين إسرائيليين متهمين بممارسة العنف ضد فلسطينيين. احتياجات هائلة لقطاع غزة مع عودة النازحين نتنياهو بين القبول والرفض في زيارته إلى أميركا تواصل اعتداءات المستوطنين في الضفة هدم المنازل في جنين