نجحت محاولات نادي الفتح في الحصول على موافقة لجنة الاستدامة بوزارة الرياضة لكرة القدم على استقطاب النادي لاعبين جدد لصفوف الفريق الأول لكرة القدم بالنادي خلال الفترة المقبلة وتدعيم صفوفه ومشاركته فيما تبقى له من مباريات في دوري "روشن" السعودي للمحترفين لكرة القدم، ومحاولات إدارة النادي للحصول على الموافقة نجحت نتيجة للمحاولات العديدة الحصول عليها، وعمت الفرحة نادي الفتح بعد الحصول على تلك الموافقة التي بها استطاع النادي التعاقد مع لاعبين محليين وأجانب في نفس الوقت، كما أنه ومن أجل أن يكون مجال للتسجيل قام بالاستغناء عن بعض اللاعبين الذين لا يحتاجهم، وكانت الإدارة قد وضعت خططها للتعاقد مع لاعبين أجانب ومحليين بل اتفقت عليهم ووقعت عقودهم مباشرة بعد تلقي الموافقة. مدرب الفريق البرتغالي جوزيه غوميز يمني النفس بأن هؤلاء اللاعبين يكونون على مستوى التوقعات المتوقعة، ويكونون بالفعل إضافة للفريق، وأن تغيير ملامح الفريق وليكون أفضل حالاً، وعلى الرغم من أن الفريق الفتحاوي أصبح أفضل بكثير مع غوميز إلا أنه يتلقى الهزائم وبقي في مؤخرة الترتيب، علماً أنه تم ضم حارس النصر نواف العقيدي بنظام الإعارة والنظام يسمح بتمثيل الفريق في المباريات. وبعد تجديد بعض ملامح الفريق في الفتح أصبح الأمر على خير ما يكون. وكانت هناك أخبار غير مؤكدة أن رئيس مجلس الإدارة منصور العفالق ومعه الأعضاء سيقدمون استقالة جماعية في حال عدم الموافقة على طلبات التسجيل التي قدمتها، وهذه الفكرة لاقت الرفض من المقربين من النادي وأصحاب القرار، إلا أن الموفقة الأخيرة جعلت الإدارة تتراجع وتعدل عن رأيها. والآن بعد تبدل الحال يرى الفتحاويون أن الفريق سيتغير حاله للأفضل، وصعوبة استمرار النادي على ما هو عليه وأمر سقوطه لدوري أندية الدرجة الأولى أصبح صعباً للغاية.