على مدى العقدين الماضيين وعبر سنوات ماضية شيقة من الإثارة وتحديدًا من عام 2006 بدأت فكرة الرالي الأشهر محليًا للأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز -حينما كان أميرًا لمنطقة حائل- الذي طرح الفكرة وسعى لتنفيذها وتحويلها من حلم إلى واقع، بالتعاون مع الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية لتضيء بعدها شمس رالي حائل في نسخته الأولى من قلب نفود منطقة حائل، ويشق خلالها طريقة وسط تضاريس متعددة ضمت كثبان رملية كثيفة ومناطق صحراوية وعرة وشاقه التنقل خلالها ليصنع ويضع بصمته وأيقونته الرياضية الثابتة ليصل من خلالها إلى العالمية ويعزز حضور المملكة في رياضات السيارات والدراجات النارية على مستوى العالم، ويسهم في رفع مستوى المهارات الرياضية بين المتسابقين المحليين والدوليين. رالي حائل الدولي تطور سنةً تلو الأخرى ليصبح من أهم الفعاليات الرياضية في منطقة الشرق الأوسط لقوة التنافس خلاله التي تتميز في صعوبة جولاته ومساراته المتنوعة والممتدة في مراحله الصعبة، ليشمل مراحل جديدة وأكثر تحديًا وقوة تجسد التضاريس الصحراوية المميزة للمنطقة التي زادت بدورها من التشويق والإثارة والتنافس بين المتسابقين من السيارات والدراجات النارية، وتسهم في رفع مستوى المهارات الرياضية بين المتسابقين المحليين والدوليين وتشهد تتويج العديد من الأبطال المحليين والدوليين على مدار السنوات الماضية، حتى أصبح محط أنظار وسائل الإعلام المحلية والعالمية. ويمثل رالي حائل تويوتا الدولي 2025 في نسخته ال20 الجولة الأولى من موسم كأس العالم لراليات "باها كروس كنتري" للاتحاد الدولي للسيارات، والجولة الافتتاحية من كأس الشرق الأوسط "باها"، والجولة الافتتاحية من بطولة السعودية تويوتا للراليات الصحراوية، والجولة الأولى من كأس العالم لراليات "باها كروس كنتري" للدرَّاجات النارية مسيرة عالمية متواصلة ودؤوبة. وتنطلق المرحلة الأولى من سباقات رالي حائل تويوتا الدولي في نسخته ال20 في ال30 مصن شهر يناير الجاري والمرحلة الثانية والختامية في الأول من فبراير المقبل، وذلك بتنظيم وتعاون بين هيئة تطوير منطقة حائل والاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية. من منافسات سابقة للرالي