افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية في مكتب سموه بديوان الإمارة أمس عددًا من مباني فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة "عن بعد"، والتي شملت مبنى هيئة محافظة الجبيل، ومبنى هيئة محافظة رأس تنورة، ومركز هيئة المبرز في الأحساء، بحضور معالي الرئيس العام للهيئة الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند. واستمع سموه إلى شرح تفصيلي عن مكونات هذه المباني ومرافقها التي تهدف إلى تعزيز كفاءة العمل الميداني وخدمة المجتمع. كما رعى سمو أمير المنطقة الشرقية توقيع ثلاث مذكرات تعاون بين فرع الرئاسة العامة وعدد من الجهات في المنطقة، شملت غرفة الأحساء، ومؤسسة سعد العتيبي الأهلية للخدمات الاجتماعية، وشركة الكليب القابضة. وقد وقع الاتفاقيات من جانب فرع الرئاسة العامة الشيخ محمد بن مروعي خواجي، ومن جانب غرفة الأحساء الدكتور إبراهيم المبارك، ومن مؤسسة سعد العتيبي الأستاذ ماجد العتيبي، ومن شركة الكليب القابضة الأستاذ فيصل الكليب. وتهدف هذه المذكرات إلى تعزيز التعاون والتكامل بين الأطراف لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة، من خلال نشر مبادئ الوسطية والاعتدال وتعزيز ثقافة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بما يحقق التنمية المجتمعية. من جانبه، أعرب معالي الرئيس العام عن شكره وتقديره لرعاية سمو أمير المنطقة الشرقية ودعمه المستمر لأعمال الهيئة، مشيرًا إلى أن هذه الإنجازات تأتي بفضل دعم القيادة الرشيدة -حفظها الله-. وكان صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، قد استقبل بمكتب سموه بديوان الإمارة أمس، معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، والوفد المرافق له من مسؤولي الرئاسة العامة. واستمع سموه إلى شرح عن جهود الرئاسة العامة وبرامجها، وما تحظى به من عناية واهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله- ودعمها لشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. من جهته ثمَّن معالي الدكتور السند، لسمو أمير المنطقة الشرقية الدعم الكبير والرعاية لأعمال وبرامج فرع الرئاسة العامة بالمنطقة. بعد ذلك تسلّم سموه من معالي الرئيس العام التقرير السنوي لمشاركة الرئاسة في الحج للعام 1445، ودرعًا تذكاريًا يحوي رمز الاستجابة السريعة لإصدارات الرئاسة العلمية. ويرعى توقيع مذكرات تعاون