وصل وفد رفيع المستوى برئاسة وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني إلى الرياض في زيارة رسمية، وتعد هذه الزيارة أول زيارة تقوم بها السلطات السورية الجديدة إلى الخارج، وكان في استقبال الوفد معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي. كما وصلت إلى مطار دمشق الدولي بالجمهورية العربية السورية، أمس، الطائرة الإغاثية الثانية ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمساعدة الشعب السوري الشقيق تحمل على متنها المواد الغذائية والإيوائية والطبية. وكان مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية سيّر، أمس، أولى طلائع الجسور الإغاثية السعودية المقدمة للشعب السوري الشقيق، من مطار الملك خالد الدولي، وتحمل على متنها مواد غذائية وإيوائية وطبية متجهة إلى مطار دمشق الدولي للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حاليًا. وأوضح معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، في تصريح لهيئة وكالة الأنباء السعودية، أن الجسر الإغاثي الجوي الذي انطلق أمس سيتبعه جسر بري آخر خلال الأيام القليلة المقبلة -بمشيئة الله- وسيقدم الإغاثة العاجلة للأشقاء السوريين. وأكد معاليه أن ذلك يجسد ما تتصف به القيادة الرشيدة من شعور إنساني نبيل وحرص على مساعدة الأشقاء والأصدقاء في جميع أنحاء العالم، عملاً بما يقتضيه النهج القويم الذي دأبت عليه المملكة منذ نشأتها، داعيًا الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأن يوفقهما لكل خير. وتأتي هذه الجهود تأكيدًا للدور الذي تضطلع به المملكة في مد يد العون للدول الشقيقة والصديقة خلال مختلف الأزمات.