* ودع منتخبنا "خليجي 26" بعد خسارته في نصف النهائي من أمام شقيقه العماني بهدفين مقابل هدف، بعد مباراة كان الأحمر هو الأفضل وتفوق على الرغم من نقصه العددي! * الأخضر ظهر بصورة فنية باهتة وعاد للمربع الأول، لا أداء ولا روح ولا حماس، شارك اللاعبون في السوء المدير الفني رينارد الذي خبص وحول المباراة إلى تجريبية واخترع في التكتيك والتشكيل والتبديل! * لاعبو المنتخب أبداً لم يحترموا خصمهم العماني، ولعبوا بثقة وتعالٍ وفردية واتضح تأثرهم بالمديح الإعلامي الذي صاحب الفوز على العراق! * حاول المدير الفني رينارد ومعه رئيس اتحاد الكرة ياسر المسحل تبرير الخسارة، وقدما أعذاراً غريبة وفشلا في الإقناع، إذ من يتحمل إخفاقات الأخضر هو اتحاد الكرة في المقام الأول! * ياسر المسحل بدا واثقاً من استمراره في منصبه، فهو تحدث عن المرحلة القادمة ومباراة المنتخب الصيني بعد ثلاثة أشهر وهي المباراة التي لا ينتظر فيها جديد في غياب التجديد في اتحاد الكرة والجهاز الفني والعناصر التي توقف عطاؤها وآن الأوان للبحث عن بدلاء! * لم يكن بودنا أن يخرج منتخبنا بهذه الصورة ولكن المنطق فرض نفسه، فالمنتخب العماني الشقيق هو الأفضل من بداية البطولة، يلعب بروح وحماس وتنظيم ويستطيع مقاومة أي ظروف بما فيها النقص جراء الطرد! * يقول رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل ضمن مسلسل أعذاره وتبريراته: إن المنتخب اشتكى من غياب أحد عشر لاعباً. وليته أكمل وأخبرنا بأسماء الغائبين إلا إذا كان يعتقد أن العمري أو الخيبري أو الشهري أو حتى سعود عبدالحميد وفيصل الغامدي مؤثرين؟! * المرحلة القادمة تحتاج تدخلاً عاجلاً ممن يهمهم الأمر وفق أنظمة الفيفا، وعمل تصحيح وإعادة النظر في بعض القرارات الخاصة بزيادة أعداد اللاعبين الأجانب وحرمان المواهب السعودية من اللعب والبروز! * بعد خروج المنتخب بدأ الهجوم وتصفية الحسابات وفق الميول والتعصب، وتم حصر مسؤولية الخسارة في لاعبي فريق واحد وتخطي البقية لأن مباراة فريق المهاجمين ومعاونيهم ستكون أمام فريق الذين تم الهجوم عليهم! * هناك الكثير من إعلاميي وجماهير بعض الفرق كانوا ينتظرون خسارة المنتخب لأن همهم الأول هي فرقهم فقط؛ لذا كانوا الأكثر إصداراً للتغريدات المسيئة، لعل وعسى أن تكون عاملاً مساعداً في مباراة الثلاثاء! * صياد