قالت القوات الأميركية أمس الثلاثاء إنها استهدفت مواقع تابعة لميليشيا الحوثيين في اليمن. وذكرت القيادة المركزية الأميركية (سينتكوم) أن سفنها الحربية وطائراتها هاجمت عدداً من المواقع، بما في ذلك مركز قيادة ومنشآت تستخدم لإنتاج وتخزين الأسلحة. وكانت المباني تحتوي على صواريخ وطائرات مسيرة تستخدم في هجمات الحوثيين ضد البحرية الأميركية والسفن التجارية الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن. كما تم تدمير منشأة رادار وعدد من صواريخ كروز التابعة للحوثيين في الهجمات التي جرت يومي الاثنين والثلاثاء، وفقاً لما ذكرته القيادة المركزية الأميركية. وقالت القيادة في بيان على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»: «الهجمات جزء من جهود سينتكوم لتقليص قدرة الحوثيين المدعومين من إيران على تهديد شركائنا الإقليميين والسفن العسكرية والتجارية في المنطقة.». وكانت «قناة المسيرة الفضائية» التابعة لجماعة الحوثي قد ذكرت في وقت سابق أن الطيران الأميركي البريطاني شن، أمس الثلاثاء، 12 غارة جوية على العاصمة اليمنية صنعاء. وقالت: «العدوان شن 10 غارات على مجمع 22 مايو بمديرية الثورة وغارتين على مجمع العرضي (وزارة الدفاع) بمديرية الصافية وسط صنعاء». وأكد سكان محليون، لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، تصاعد أعمدة الدخان وألسنة اللهب من المواقع المستهدفة، دون أن تتضح الخسائر التي خلفها القصف حتى الآن. وتأتي هذه الغارات بعد ساعات من إعلان جماعة الحوثي استهداف مطار «بن غوريون» بإسرائيل بصاروخ «فرط صوتي» نوع «فلسطين 2»، واستهداف محطة الكهرباء جنوبي القدس بصاروخ باليستي نوع «ذي الفقار». ونفذ الحوثيون العمليتين تزامناً مع عملية مشتركة أخرى استهدفت «حاملة الطائرات يو اس اس هاري ترومان»، وفقاً لتصريح المتحدث العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع.