يُعد النحت من أقدم الفنون التي عرفتها البشرية، وقد حظي بمكانة خاصة في المملكة، بوصفه وسيلة تعبير عن الهوية الثقافية والتراث العريق. ويحظى هذا الفن باهتمام جلي وواسع، وحضوره المحلي والدولي، بما يمثل من مزيج بين الأصالة والتجديد، ومعززًا لقيم الإبداع والتنوع الثقافي. ويأتي مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته التاسعة، المقامة تحت شعار "عز لأهلها"، واحدًا من أبرز المنصات الثقافية التي تسلط الضوء على هذا الإبداع الفني، حيث يحتضن الفنون بمختلف أشكالها، بما فيها النحت، ليصبح وجهة فنية تجسد تمازج التراث والحداثة، وارتباطها الوثيق بالإبل، وصورة حية تنقل للسياح والزوار ومرتادي المهرجان.