يعتبر حالة جلدية مزمنة تحدث بعد التعرض المفاجئ لأي شيء بارد مثل السباحة في الماء البارد، أو شرب مشروب بارد، أو تناول الآيس كريم، أو حتى التعامل مع جسم بارد، أو الذهاب للمشي في درجات حرارة شديدة البرودة، أو الدخول إلى غرفة مكيفة. أما أسباب الشرى البارد؛ فغالبًا ما يُرى عند الأطفال والشباب، ولا يُعرف سببه. ومع ذلك، فقد ارتبط بالعدوى وبعض الحالات الصحية الأساسية. والمفرح في هذا التحسس أنه غالبًا ما يختفي في غضون بضع سنوات. أما أعراضه فعبارة عن حكة، واحمرار الجلد، وظهور بثور على الجلد الذي تعرض للبرد. وتتفاقم هذه الأعراض عندما يسخن الجلد بعد الابتعاد عن مصدر البرودة، مثل الراحة في غرفه دافئة بعد الرياضة في جو بارد. ومن الأعراض أيضاً تورّم الشفاه عند تناول أو شرب شيء بارد، وتورّم اليدين عند حمل شيء بارد، وكذلك تورم اللسان أو الحلق. وفي الحالات الشديدة، تحدث صدمة تحسسية في الجسم بالكامل تشمل الإغماء والتورم وتسارع ضربات القلب وهبوط الضغط وقد يؤدي للوفاة. يمكن أن يحدث هذا عند تعرض الجلد بالكامل، مثل الاستحمام أو السباحة في الماء البارد. فإذا كنت تعاني من احمرار الجلد وبقع على الجلد وظهور بثور بعد التعرض للبرد، فيجب متابعة طبيب متخصص في الحساسية أو الأمراض الجلدية. أما فيما يخص العلاج؛ فإذا تم تشخيص إصابتك بالشرى الناتج عن البرد، فإليك بعض الطرق لتجنب تكرار النوبة: تناول مضاد الهيستامين قبل التعرض للبرد للمساعدة في تقليل خطر ظهور الأعراض. قبل السباحة، اغمس يدك في الماء أولاً لمعرفة ما إذا كنت تعاني من تفاعل جلدي. تجنب شرب المشروبات المثلجة أو تناول الأطعمة المجمدة، مثل الآيس كريم. تجنب الخروج في الجو البارد؛ وإذا اضطررت تناول حبة مضاد الهستامين قبل الخروج مع التدفئة الجيدة. *استشارية حساسية ومناعة