ديننا الإسلامي الحنيف جاء رحمة للعالمين، وعاش الإنسان في ظله تحت الأمن والأمان. المجتمع الإنساني عبر العصور المختلفة لم يكن يوماً من الأيام إلا والإسلام مع غير المسلمين من خلال الاحترام والتقدير. فانتشرت في هذه الأيام سرطان التطرف والإرهاب في جسم العالم، وليس الإسلامي فقط بل العالم بأسره، ويتخذ أصحابه الدين الإسلامي لباساً يلبسونه لتحقيق أهدافهم، وهو تدمير المجتمعات مما أدى الأمر إلى أنه يزداد الأمر سوءاً كل يوم. ومن هذا المنطلق نظراً للحادثة الإرهابية التي وقعت في إحدى أسواق عيد الميلاد وراح ضحيتها الكثير وجرح الكثير على يد إرهابي قام بزعزعة الأمن والاستقرار في ألمانيا أصدرت وزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية بياناً دانت فيه حادثة الدهس التي وقعت في مدينة (ماغديبورغ) في ألمانيا معبرة عن تضامنها مع الشعب الألماني وأسر الضحايا. وبناءً على هذا أندد بشدة بتلك الجريمة النكراء داعياً المولى أن يرحم الموتى ويشفي الجرحى. كما يجب إلقاء الحكم المناسب على الجاني ليكون ردعاً لغيره ممن تسول لهم نفوسهم الاعتداء على الآخرين. * إمام وخطيب المركز الثقافي الإسلامي بمدينة درانسي شمال باريس في فرنسا * نور الدين محمد طويل