وصف أمين الأحساء المهندس عادل بن محمد الملحم، الجرائم الإرهابية بأنها إجراماً سافراً يحاول من خلاله أعداء الدين والوطن زعزعة الأمن والأمان في هذه البلاد الطاهرة الآمنة، مؤكداً أن مثل هذه الأعمال الإجرامية لن تزيد مجتمعنا المتماسك إلا تماسكاً والتفافاً حول قيادته الرشيدة في وجه الإرهاب والإرهابيين ومحاولاتهم اليائسة المدحورة التي لن تستطيع النيل من وحدة وعزة وطننا الحبيب. وقال «إن ما وقع من إحباط عملية تفجير بجدة، والتفجير بالقرب من الحرم النبوي بالمدينة المنورة الذي أسفر عن شهداء وجرحى، والآخر استهدف القطيف، لهو جريمة إرهابية نكراء تتنافى مع مبادئ الدين الإسلامي الحنيف وإن القائمين على عمليات التفجير هم من الفئة الضالة التي لا تريد إلا الدمار والقتل، لأنهم بهذه الجريمة الشنعاء ينافون القيم والمبادئ الإسلامية التي يحثنا عليها الإسلام، فهذه البلاد هي تحكم شريعة الله السمحاء وتطبقها ولكن ماذا يريدون فعله». ودعا الملحم الجميع من علماء وتربويين ومواطنين بكافة شرائحهم بالمجتمع للتصدي لهؤلاء حتى نوقف هذه الشرور والفتن عن هذه البلاد الآمنة. وتابع «لرجال الأمن جهد عظيم لتحقيق الأمن والأمان، ويتجلى ذلك في ملاحقة المنحرفين والمجرمين والمخربين والمفسدين، وخاصة الخائنين لوطنهم، كما يعملون على الحفاظ على النفس البشرية والأعراض من المساس بها أو انتهاكها، حتى تستقر الأوضاع بين الأفراد والمجتمع، وتسمو الدولة في أعين الأمم الأخرى». وقدم الملحم باسمه وأصالةً عن منسوبي أمانة الأحساء أحر التعازي والمواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وإلى أسر الضحايا وأبناء الوطن الغالي، داعياً المولى القدير أن يتغمّدهم بواسع رحمته، وأن يمُن على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ بلاد الحرمين من كل مكروه ويديم الأمن والأمان والاستقرار، وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم.