أدى الإبلاغ عن وجود "وضع تهديد" لم يتم تحديده بشكل أكثر تفصيلا، في مدينة لينيشتات الواقعة بولاية شمال الراين-ويستفاليا الألمانية، إلى عملية واسعة للشرطة وعمليات تفتيش. وأفادت الشرطة في دورتموند بأنه تم اعتقال سوريين يبلغان من العمر 19 و26 عامًا في مركز لإيواء اللاجئين. ويُعتقد أن أحدهما هو كاتب المنشور أو مالك الحساب على وسائل التواصل الاجتماعي الذي تسبب في قيام الشرطة بهذه العملية. وأوضحت الشرطة أنها ضبطت أثناء التفتيش أجهزة تخزين بيانات مشيرة إلى أن هذه الأجهزة سيتعين تحليلها لاحقًا، وقالت إنه حتى الآن، لا توجد مؤشرات على وجود صلة بين هذه الحادثة وهجوم الدهس الذي وقع في ماجدبورج. ولأسباب تتعلق بتكتيكات التحقيق، رفضت الشرطة الإفصاح عن محتوى المنشور أو الدوافع المحتملة أو الشكل المحدد لوضع التهديد، وقال متحدث باسم الشرطة في دورتموند:" لكننا أخذنا الأمر على محمل الجد". وأوضحت الشرطة أن قوات خاصة شاركت في العملية، وذكرت أنه لم يتم حتى الآن اتخاذ قرار بشأن إطلاق سراح الموقوفين من الحجز أو تقديم طلبات لإصدار مذكرات اعتقال بحقهم.