تسعى المملكة لمواكبة التغيرات بأفضل المشاريع والخطط والتي ستعيد تشكيل معالم مدنها، كمشروع القدية ومشروع بوليفارد الرياض المنطقة الترفيهية الفريدة من نوعها كمساحة تحتوي على أحدث وأهم المطاعم، والتي تحقق نتائج مذهلة في جذب الزوار من جميع أنحاء العالم لتجربة تسوق وترفيه مميزة. ومشاريع عديدة ثقافية ترفيهية تسهم في جعل المملكة وجهة سياحية جاذبة على مدار العام، كما تسهم وتؤثر هذه المشاريع على النمو الاقتصادي في المملكة مما يساعد على التطور والتقدم بشكل أكبر وأسرع وبصورة دائمة. وتركز المملكة على تطوير جوانب عديدة منها جوانب تعكس صورتها بين بلدان العالم، وتتعرف بها الدول على الثقافة السعودية. مشروعات عملاقة كما تستعد خصيصًا لاستضافة مشروعات عملاقة وأحداث عالمية مثل معرض إكسبو 2030، ودورة الألعاب الآسيوية 2034 ، وكأس العالم لكرة القدم لعام 2034، مشاريع تنموية اقتصادية ثقافية تسعى لفتح مجال واسع في تطوير المعارض والمؤتمرات، وتشهد تطورًا مستمرًا لما لها من دور حيوي في تعزيز التواصل والتبادل المعرفي بين مختلف القطاعات. وتدخل الرياض مرحلة جديدة ومثيرة في رحلة التطور في قطاع المعارض والمؤتمرات بقيادة الملهم صانع التغيير الأكبر عراب رؤية السعودية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-، مرحلة تفيض بالحيوية والنماء، وتعد هذه الرؤية الطموحة من أهم قصص النجاح والتي أصبح أثرها ملموسًا، ساهمت في تطوير القطاعات الاقتصادية وبجدوى جديدة ومبتكرة تواكب تطور البشرية، وتسعى هذه الرؤية لجعل المملكة في مصاف دول العالم في تنظيم المعارض والمؤتمرات وإدارة الفعاليات بكافة مواضيعها وتخصصاتها. أحدث الابتكارات تعد استضافة معرض إكسبو 2030 انطلاقة رائعة نحو المزيد من الاهتمام العالمي للمملكة وتعزيز سمعتها وصورتها في أذهان الجميع، ويتحقق هذا من خلال الاستفادة القصوى من الزخم الإعلامي الذي يسبق ويمتد عبر افتتاح المعرض. تسهم استضافة مثل هذه الفعاليات في تقوية العلاقات العامة والدولية، وتملك القدرة على مخاطبة الشعوب لإحداث تغييرات جوهرية في رفع مستوى جودة الحياة البشرية، بالإضافة إلى أنها تساهم في تسويق مدينة الرياض كوجهة لجميع الاهتمامات بشكل خاص والمملكة العربية السعودية بشكل عام، مما يعزز من مكانتها على الساحة الدولية. تتعدد أبعاد ومكاسب استضافة مثل هذه المعارض، تتجاوز تعزيز السياحة والاستثمار، وتحفيز القطاعات الخدمية، وتوسيع فرص العمل، وتعزيز النمو الاقتصادي. كما تشهد صناعة المعارض والمؤتمرات تحولات كبيرة نتيجة التطور التقني السريع والتغيرات الاجتماعية والاقتصادية المتسارعة، حيث من المتوقع أن تتأثر هذه الصناعة بعدة توجهات رئيسة على المستوى العالمي. وتتجه صناعة المعارض والمؤتمرات نحو استخدام أحدث وآخر الابتكارات والتقنيات لتوفير تجارب تفاعلية وغامرة للحضور بغض النظر عن موقعهم الجغرافي، وستزداد شعبية المعارض والمؤتمرات الافتراضية التي تدمج بين الحضور الفعلي والافتراضي باستخدامات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى أنه ستتبنى الفعاليات ممارسات بيئية وصناعية مستدامة مثل تقليل النفايات واستخدام المواد المعاد تدويرها لتقليل البصمة الكربونية، مما يعزز الاستدامة المهنية التي تهتم باتباع أعلى المعايير واللوائح في موضوع الصحة والسلامة في تنفيذ المعارض والمؤتمرات وإدارة الفعاليات. تؤكد هذه التطورات أن مستقبل صناعة المعارض والمؤتمرات مستقبل مذهل يحمل في طياته الكثير من الابتكار والتجدد، وبدعم مستمر يؤكد على أهمية هذا التركيز والعمل على هذا الجانب والاستفادة منه.