ما سر تعرض بعض الوجهات لخسائر مالية كبيرة؟ وما أسباب تواضع أعداد السياح لبعض المواقع السياحية مما يهدد استثماراتها؟ أسئلة مهمة مع دخول أحد أهم المواسم المنتظرة للوجهات السياحية في مناطق ومحافظات المملكة. أحمد اللحياني «إعلامي سياحي» ألمح إلى أن استنساخ تجارب الوجهات السياحية، بلا تخطيط استراتيجي، أو تسويق معاصر، مع عدم توفر الأفكار الإبداعية لاستثمار الأمكنة، من حيث الموروث والثقافة، والتقاليد والعادات، والأطعمة، أسباب أدت إلى وقوع كثير من المستثمرين في قطاع الوجهات السياحية في دائرة الخسائر. رئيس جمعية الإعلام السياحي خالد آل دغيم أكد على أن بناء الوجهة السياحية وتسويقها يمثل عملية متكاملة تتطلب توازنًا بين التخطيط الاستراتيجي، وإبراز جمال المكان، والحفاظ على ثقافته وتراثه. وقال ل»الرياض»: الواقع أن الوجهة السياحية ليست مجرد مكان يُزار، بل تجربة متكاملة تجمع بين الراحة والإلهام، ويبدأ النجاح باختيار الموقع الجغرافي الذي يسهل الوصول إليه، خاصة إذا كان قريبًا من مدن كبرى أو معالم سياحية أخرى، الموقع المناسب يمنح الوجهة ميزة تنافسية، ويجعلها نقطة جذب طبيعية للزوار.