ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأممالمتحدة لمكافحة التصحر (COP16)، الذي عُقد في العاصمة الرياض، شاركت جامعة الملك خالد بفعالية تحت عنوان: "دور الغابات في المناطق الجافة لتحقيق الحياد في تدهور الأراضي، ومكافحة فقدان التنوع البيولوجي، ومواجهة تغير المناخ"، بتنظيم أمانة منتدى الأممالمتحدة للغابات بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر (NCVC). وبرزت مشاركة الجامعة من خلال حضور مديرة مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للأبحاث البيئية واستدامة الموارد الطبيعية خبيرة الاستدامة البيئية، الدكتورة رحمة ناصر القثانين، كمتحدثة رئيسية، وقدّمت الدكتورة القثانين رؤية علمية متعمقة حول أهمية الغابات في المناطق الجافة، مركزة على سبل الحفاظ عليها ودورها في تحقيق الاستدامة البيئية، وأكدت في كلمتها على أهمية الالتزام بالبحث العلمي لتقديم حلول مبتكرة للتحديات البيئية في المملكة، كما أشارت إلى ضرورة تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية والمراكز البحثية لتحقيق الأهداف العالمية للاستدامة. وشهدت الفعالية حضور نخبة من قيادات منتدى الأممالمتحدة للغابات، والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، وممثلي برنامج الأممالمتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD)، إلى جانب خبراء من جامعة كولومبيا البريطانية، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، وقائد برنامج تأثير إدارة الغابات المستدامة ضمن إطار التمويل العالمي للبيئة (GEF 7)، وتضمنت الفعالية استعراض الأبحاث والممارسات المبتكرة المتعلقة بإدارة الغابات في المناطق الجافة، إضافة إلى مناقشة سبل التعاون الدولي لمواجهة التحديات البيئية المشتركة