شارك مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري في اجتماع لجنة القضاء على التمييز العنصري، لمناقشة تقرير المملكة الجامع لتقريرها (العاشر، والحادي عشر) الخاص بالاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري في الدورة 114، في مقر الأممالمتحدة في جنيف ، وذلك من خلال الاجتماعات التي تسبق اجتماع اللجنة مع مؤسسات المجتمع المدني . وجاءت مشاركة المركز بصفته منظمة مجتمع مدني غير حكومية ،وقد مثل المركز سعادة نائب الأمين العام الأستاذ إبراهيم بن زايد العاصمي، والذي أكد على جهود مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري ، في مجال نشر قيم التسامح وتعزيز التواصل بين مختلف مكونات المجتمع، بما يسهم في مد الجسور والتقارب بين الشعوب، ودعم مساعي المملكة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة فيما يتعلق بالسلام، والعدالة، والمساواة ، وقال العاصمي ، يعمل المركز على التواصل الحضاري مع العالم ، وإبراز القيم الإنسانية المشتركة ، ويتم ذلك من خلال عقد اللقاءات وورش العمل التي تركز على المنجزات الإنسانية ، إضافة لإشراك فئات المجتمع من خلال الدراسات المسحية المتخصصة، واستطلاعات الراي العام، وعمل المؤشرات الاجتماعية ، وقياسها بشكل دوري سواء في مجال التسامح ، او الثقة في المؤسسات، او قبول التنوع ، ويستخدم المركز وسائله في البرامج التدريبية التي تركز على غرس المهارات والقيم الانسانية والتدريب عليها دون تمييز ، مثل: برنامج " نسيج " الذي يهدف لتقوية السلم المجتمعي، و برنامج تدريب الرياضيين على مهارات الحوار الرياضي ونبذ التعصب الرياضي، وبرنامج الأئمة وخطباء المساجد من داخل المملكة ومن خارجها على مهارات التواصل والاعتدال ونبذ خطاب التمييز وتعزيز قيم التسامح .