تأكد انتقال النقابة العامة للسيارات، وهي ذراع النقل العملاق لوزارة الحج والعمرة، من الوزارة ذاتها إلى الهيئة الملكية لمدينة مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، مطلع ديسمبر المقبل، وفق خطاب تلقته النقابة بهذا الشأن، طبقاً لمصادر للرياض. وهو ما انفردت به صحيفة الرياض في 31 مايو 2024. وبالانتقال الوليد، تودع النقابة العامة للسيارات وزارة الحج والعمرة كجهة مشرفة عليها، بعد 74 عاماً، حيث أنشئت النقابة، بأمر سامي في 3 رجب 1372 ه وبدأت أعمالها عام 1372ه بخمس شركات نقل للحجاج. وتشرف النقابة اليوم على أكثر من 80 شركة نقل تعمل تحت مظلتها لإدارة أسطول من الحافلات يفوق 20 ألف حافلة حديثة، لنقل حجاج بيت الله الحرام. والنقابة العامة للسيارات، هي الجهة المشرفة على تنظيم شركات نقل ضيوف الرحمن في المملكة العربية السعودية، حيث تقدم للحجاج والمعتمرين خدمات نقل منظمة، كما تعمل على وضع الخطط التشغيلية، وتطوير آليات العمل وأنماط النقل، ولها ثلاثة مراكز، هي: المركز الرئيسي في مكةالمكرمة، وفرع المدينةالمنورة، وفرع جدة. وتتولى النقابة العامة للسيارات نقل الحجيج من منافذ القدوم الجوية في مطاري الملك عبد العزيز الدولي بجدة والأمير محمد بن عبد العزيز الدولي في المدينةالمنورة، والمنافذ البحرية في ميناء جدة الإسلامي وميناء ينبع، إلى مساكنهم عبر حافلات مجهّزة. إضافة إلى النقل بين مدن الحج، خلال موسمه، بين مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة، وبعد انتهاء الموسم يكون النقل بين مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة، ومكةالمكرمةوجدة، والمدينةالمنورةوجدة. ويعمل في النقابة العامة للسيارات قرابة 142 موظفاً وموظفة، لم تتضح إلى الآن ملامح أوضاعهم الوظيفية مع الانتقال الجديد.