رونالدو يستثمر في لعبة البادل ومشروعه سيكون الأكبر في البرتغال

كشفت تقارير صحفية برتغالية أن نجم وقائد النصر كريستيانو رونالدو قرر دخول مجال استثماري جديد، بعد الاستثمارات الناجحة السابقة للاعب في سلاسل الفنادق وعيادات زراعة الشعر ومراكز اللياقة البدنية.
وأوضحت صحيفة "footboom1" البرتغالية أن رونالدو قرر الاستثمار في لعبة البادل، وسيكون لديه أكبر مركز رياضي في البرتغال، بعد أن فازت شركته بالمناقصة التي أعلنها اتحاد الباديل البرتغالي، لبناء مجمع يضم 17 ملعبًا في أويراس، على مشارف مدينة لشبونة.
ومن المفترض أن يصبح هذا المشروع أكبر مركز للبادل في البلاد، وقد قال رئيس اتحاد الباديل البرتغالي (FPP)، ريكاردو أوليفيرا، أن "دخول اللاعب الأسطوري للعبة سيغير البادل ليس فقط في البرتغال، ولكن في جميع أنحاء العالم".
وأوضح أوليفيرا أيضًا أن إجمالي الاستثمارات سيصل إلى عدة ملايين من اليورو، وأضاف: "بالطبع اللاعب يركز على كرة القدم ويقوم بتدريب جسده يوميًا، لكنني أُبلغت سرًا أنه يستمتع حقًا بممارسة البادل".
قائد النصر ينضم للاعبي كرة القدم المُهتمين بالبادل
لا يُعد رونالدو المتحمس الوحيد لرياضة البادل؛ إذ أن أكثر من 30 مليون شخص حول العالم يمارسكون بالفعل اللعبة، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 150% عن العقد الماضي، وفقا للاتحاد الدولي للبادل.
وفي البرتغال، يوجد أكثر من 300 ألف لاعب يمارسكون البادل، ويتوقع الاتحاد المحلي للعبة أن يرتفع هذا العدد إلى 500 ألف بفضل تأثير قائد الفريق النصراوي، الذي سيُسهم في انتشار البادل أكثر وسط نجوم كرة القدم، بعدما كانت رياضة الغولف هي الوجهة الأولى لهم.
والبادل هي رياضة تعتمد على المضرب، وتقل مساحة ملعبها بنسبة 25 % عن مساحة ملعب التنس العادي، وتحيط بالملعب جدران زجاجية، وتنص قوانينها على وجوب ارتفاع الكرة أثناء اللعب عند مستوى الخصر أو أقل منه.
وإلى جانب رونالدو صاحب ال39 عامًا، يُمارس العديد من نجوم كرة القدم رياضة البادل، من بينهم الفرنسي زين الدين زيدان، والأرجنتيني ليونيل ميسي، والإسباني جيرارد بيكيه الذي أطلق دورة في البادل، إضافة للسويدي زلاتان إبراهيموفيتش، والإيطالي فرانشيسكو توتي.