التقى الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد) الدكتور زهير الحارثي، ووزير خارجية جمهورية البرتغال باولو رانجل، في العاصمة لشبونة اليوم (الجمعة) 22 نوفمبر 2024، وذلك لتقديم لتقديم طلب للحصول على العضوية الكاملة في مجلس الأطراف بالمركز، والذي يضم ممثلين عن حكومات كل من: جمهورية النمسا، المملكة العربية السعودية، مملكة إسبانيا، ودولة الفاتيكان بصفتها عضوًا مؤسسًا مراقبًا. وأوضح الدكتور زهير الحارثي، أن: " (كايسيد) يتطلع إلى اكتمال طلب انضمام البرتغال إلى عضوية مجلس الأطراف، لما تمثله الدولة البرتغالية من مكانة مؤثرة في جهود نشر قيم الحوار والسلام عبر الحوار بين أتباع الأديان والثقافات على الساحة الدولية، إضافة إلى تعاونها الوثيق في دعم جهود المركز منذ انتقاله من العاصمة النمساوية فيينا إلى مدينة لشبونة في اكتوبر 2022 حتى الآن". وقال الحارثي، أن: " الدعوة الموجهة إلى البرتغال تُمثل أول توسيع لعضوية المركز منذ تأسيسه، ونحن في (كايسيد) حريصين على أن تنضم الجمهورية البرتغالية بعضوية كاملة إلى مجلس الأطراف، لاسيما وأنها تمثل قيمة إستراتيجية مهمة في دول الاتحاد الأوروبي وعلى الساحة الدولية، إضافة إلى أن انضمامها يُمثِّل رمزًا لامتنان المركز للبلد المُضيف له، وشهادة على جهود البرتغال في رعاية الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، والتزامها الثابت بتعزيز السلام والتسامح والحوار على الساحة الدولية.". وأكد الأمين العام ل(كايسيد) في بيان عقب اللقاء أن: "العلاقة بين المركز والحكومة البرتغالية السابقة أو الحالية هي علاقة مميزة ترتقي إلى الشراكة في كثير من الملفات المعنية بنشاط المركز العالمي للحوار، حيث كان لدعمها منتدى كايسيد العالمي للحوار – كمثال -، الذي استضافته مدينة لشبونة في مايو 2024، دورًا كبيرًا في إنجاح المنتدى، إضافة إلى دعمها القائم والمستمر لعمل المركز على الساحة الدولية"، مجددًا تأكيد حرصه على اكتمال ملف انضمام البرتغال إلى مجلس الأطراف، ومعربًا عن شكره للرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا ، ولحكومته على ما يقدمونه من دعم للمركز وجهوده.