ناقش مجلس الأطراف للمركز العالمي للحوار (كايسيد) خلال اجتماعه الدوري في مقر المركز بالعاصمة البرتغاليةلشبونة، بمشاركة الأعضاء الممثلين، لكل من: مملكة أسبانيا، جمهورية النمسا، المملكة العربية السعودية، ودولة الفاتيكان كمراقب مؤسس، وجمهورية البرتغال كضيف، بحضور الأمين العام الدكتور زهير الحارثي، جدول الأعمال، كما ناقش جانب من التقارير والإجراءات الإدارية والمالية التي تعزز الحوكمة والشفافية، وأشاد مجلس الأطراف بالآليات المالية المُتَبعة لتعزيز عمل المركز ودوره العالمي في ترسيخ الحوار بين أتباع الأديان والثقافات. وقد اطلع المجلس على الإجراءات القانونية والإدارية في فتح باب العضوية لانضمام دول جديدة إلى مجلس الأطراف، وفي مقدمتها البرتغال، وكذلك مراحل انضمام (كايسيد) إلى منظمة الأممالمتحدة كمراقب. وبهذه المناسبة أكد الدكتور زهير الحارثي على مواصلة (كايسيد) جهوده في نشر ثقافة السلام والحوار بين أتباع الأديان والثقافات المتعددة، وأهمية تعزيز التعاون المشترك مع منظمة الأممالمتحدة في منع النزاعات وترسيخ القيم الدافعة إلى التسامح واحترام الآخر بين مختلف المكونات في المجتمعات كافة.