حققت جامعة الملك خالد مراكز متقدمة في تصنيف شنغهاي العالمي للتخصصات الأكاديمية للعام 2024م، وجاءت 3 مجالات بالجامعة ضمن أفضل 200 جامعة، وذلك في إطار التزام الجامعة المستمر بتطوير البرامج الأكاديمية، وتعزيز البحث العلمي والابتكار، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030، واستراتيجية جامعة الملك خالد 2030، ودورها كممكّن رئيس لاستراتيجية تطوير منطقة عسير "قمم وشيم"، التي تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في التنمية المستدامة بمنطقة عسير. وفي التفاصيل تصدّرت الجامعة المرتبة 101 - 150عالميًّا في تخصصي الرياضيات وهندسة التعدين، وهو إنجاز يجسد قوة برامجها الأكاديمية وبحوثها المتقدمة في هذه المجالات الحيوية، كما جاءت في المرتبة 151 - 200 عالميًّا في علوم وهندسة الطاقة، مؤكدة دورها الريادي في المساهمة بحلول علمية مبتكرة لمواجهة تحديات الطاقة وتحقيق استدامتها، وفي مجالات علوم وتكنولوجيا الأجهزة، والعلوم الزراعية، والعلوم البيطرية، وطب الأسنان وعلوم الفم، أحرزت الجامعة المرتبة 201 - 300 عالميًّا، واستمرت الجامعة في تحقيق مراتب متقدمة عالميًّا ضمن الفئة 301 - 400 في تخصصات الهندسة الميكانيكية، والهندسة الكيميائية، وعلوم وهندسة المواد، والصيدلة وعلوم الأدوية. وأكد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور حامد بن مجدوع القرني أن هذه النتائج تمثل نقطة تحول في مسيرة الجامعة نحو تحقيق التميز الأكاديمي والبحثي على مستوى العالم؛ منوهًا بأن الجامعة تعمل باستمرار على تعزيز بيئتها البحثية ودعم مشاريع بحثية مبتكرة تسهم في تقديم حلول علمية عملية تخدم المجتمع محليًّا ودوليًّا، مضيفًا أن حصول الجامعة على هذه المراتب المتقدمة يؤكد على السير بخُطى ثابتة نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجية، وبناء منظومة تعليمية وبحثية تُلبي احتياجات الحاضر والمستقبل، وبناء نموذج ملهم في التعليم العالي، يدعم مكانة المملكة كقوة علمية وأكاديمية عالمية، مقدمًا شكره لمعالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي على اهتمامه الكبير ودعمه المستمر. من جهته، أوضح المشرف على وحدة التصنيفات الدولية بالجامعة الدكتور محمد بن سعيد القحطاني أن هذا الإنجاز لا يُعد مجرد اعتراف دولي بجودة التعليم والبحث في جامعة الملك خالد، بل هو انعكاس لرؤية استراتيجية متكاملة تهدف إلى تعزيز موقع الجامعة في التصنيفات العالمية وكذلك العمل على تطوير مؤشرات الأداء الأكاديمي والبحثي لتكون الجامعة نموذجًا يُحتذى به في التعليم العالي عالميًّا؛ حيث تعزز هذه النتائج سمعة الجامعة، وتُبرز مكانتها كصرح أكاديمي قادر على المنافسة عالميًّا في مجالات متعددة.