هوج الرياح العاتية ما محتْها أظنّها تبقى على مَر الأجيال تفيد عن قدرَة يديْن بَنَتْها أرضٍ نشافيها من الخلق نزّال وشخصٍ عشقته عاش في ناحِيَتها إن غبت عنها شفت من ضيقة البال ما يلحق النفس العلِيّه عنتْها وإن جيتها عقب التباطي والإمهال فرجْلي تسير إلين تأصل جهتها وآقف عليها وأرسل الطرف يجتال والرَّجل ماكن البسيطة تحَتْها تموج كنّي واقفٍ فوق زلزال وعيني تضيق بْعَبرةٍ حابستها أخاف يدري بي حسودٍ وعذّال حيث العيون دْموعها هِي لغتْها شعر: عبدالله بن عبدالرحمن السلوم -رحمه الله-