هناك من يدعي انتماءه للإعلام الرياضي وهو أبعد ما يكون عن ذلك من خلال آراء سطحية ومتعصبة في اتجاه أشخاص يقدمون عملهم على أكمل وجه، مع الاعتراف أن القصور وارد في الرياضة وجميع مناحي الحياة بشكل عام، فمن يعمل يخطأ ومن يلعب يكسب ويخسر وأيضا يتعادل. مزعج جدا تلك الحملة من المحسوبين على الإعلام الرياضي في اتجاه بعض اللاعبين ولاسيما الأسطورة سالم الدوسري، فمن يجحد ما قدمه ويقدمه وسيقدمه الدوسري، لا علاقة له بكرة القدم من قريب أو بعيد، ولا يعرف أبجديات الإعلام الرياضي، المبني على تقييم الأمور بموضوعية وحيادية، وليس لمجرد أن هذا اللاعب محسوب على النادي الفلاني، فيجب القصاص منه، وتشويه صورته. وفيما يخص مشوار التصفيات والتعادل مع البحرين سلبيا وإضاعة التورنيدو سالم الدوسري ركلة جزاء، فلا يزال المشوار طويلا والتأهل قائما للمونديال، شرط تصحيح الأخطاء والعمل الجماعي بداية من الإعلام البناء، ومرورا بالجماهير في المدرجات، ووصولا للاعبين والأجهزة الفنية والإدارية. ختاما.. كل التوفيق لأخضرنا وللكرة السعودية بكل مفاصلها بعيدا عن أي تعصب أعمى وبعيدا عن دخلاء الإعلام الرياضي. * فرصة قائمة بعيدا عن العواطف التي تميل للكويت والأزرق الكويتي، فإن ما قدمه لاعبو الكويت في مواجهة المنتخب الفلسطيني يبدو مقبولا قياسا على العرض المتواضع أمام عمان في الجولة الماضية، وقياسا أيضا على ما تعانيه الكرة الكويتية في السنوات الأخيرة. وبكل وضوح ومن خلال رؤية متواضعة فإن المنتخب الكويتي يتعافي ببطء لكنه يتعافي والأمل معقود على الخامات المميزة التي أفرزتها مباراة فلسطين الأخيرة أمثال يوسف ماجد، ومعاذ الأصيمع، وسليمان العوضي، وغيرهم الكثير. إجمالا لا تقسُ على لاعبي الأزرق الكويتي فهم يقدمون ما بوسعهم ولم يدخروا جهدا في حدود القدرات المتاحة، كما أن فرصة التأهل لا تزال قائمة حتى ولو كانت ضعيفة.