سطر منتسبو جمعية الثريا للمكفوفين بمنطقة جازان أجمل صور التحدي والمثابرة وقصص في الإلهام للوصول إلى ما يطمحون إليه وتمكينهم لسوق العمل حيث وصل منهم البعض إلى رواد الأعمال ويمتلك براند نوعي. وفي هذا السياق ذكرت المستفيدة من جمعية الثريا ابتسام أحمد صاحبة مشروع متجر سمو وهي تتحدث عن مشروعها في برنامج تمكين، حيث ذكرت أنها "قامت على مشروعها منذ بدايته وكان د. محمد الأهدل داعماً ومشجعاً حتى حقق هذا المشروع النجاح ونتطلع إلى نجاحات متلاحقة بإذن الله". وشريفة عامري من ذوي الإعاقة البصرية كأول كفيفة على مستوى المملكة تحقق إنجازاً باهراً في الفروسية واستطاعت قفز خمسة حواجز بكل جدارة، وتطمح أن تحقق أحلامها الأكاديمية بأن تصبح دكتورة في المستقبل. فيما ذكر يحيى هتان صاحب مطعم اسلس للمذاق الإيطالي الأصيل بأنه سيقدم توصيلاً مجانياً في أول افتتاحه، وجازان تحتوي على كثافة سكانية. من جهتها، أوضحت رئيسة مجلس إدارة جمعية الثريا للمكفوفين عبير طبيقي بأن الجمعية تأسست عام 1437 بهدف تقديم التأهيل والتدريب لذوي الإعاقة البصرية المكفوفين من الجنسين وتقديم الدعم والريادة والتمكين لتحقيق الاستقلالية الذاتية لهم وتمكينهم من سوق العمل، وتخرج لكم بعض كنوزها النفيسة، وتتباهى ب20 جوهرة براقة كرواد أعمالٍ مبدعين في رحلة استمرت شهرين، في البرنامج النوعي برنامج تمكين ريادة الأعمال للمكفوفين بدعم من الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) عبر منصة إحسان للعمل الخيري ومؤسسة النهدي الإنسانية لهم كل الشكر والتقدير على دعمهم السخي. وتابعت: "أتقدم بوافر الشكر لغرفة جازان التجارية على رعايتها البرنامج وأتقدم بالشكر والعرفان لفريق عضد الإعلامي على رعايتهم الإعلامية ومركز مقياس التعلم للتدريب على تدريب المكفوفين رواد الأعمال وتخريج ثمانية مشاريع في أبهى حلة وترى النور على أرض الواقع لتمكين أصحابها من التوسع في مجال التجارية بأنواعها، وها نحن الآن نقف إجلالًا لجهودهم ونتقدم بدعمهم بكل خبراتنا وآرائنا حتى ينطلقوا بقوة في هذا المجال وتكون لهم قدم ثبوت يستندون عليها بعزم وإرادة، فقد أولت مملكتنا الحبيبة اهتمامها الشديد بالأشخاص ذوي الإعاقة وفق توجيهات رشيدة ورؤية واعدة سديدة والسعي لدمجهم وانخراطهم في سوق العمل إيماناً بقدراتهم ومهاراتهم فهنيئاً لنا برؤية التطور والنماء، وهنيئاً للثريا لمستفيديها الأكفاء".