تقدّم جمعية الثريا للمكفوفين في منطقة جازان الرعاية والمساعدة لفاقدي البصر، من خلال برامج التأهيل والتدريب التي تقدمها؛ بهدف تحويل الكفيف أو الكفيفة من شخص اعتمادي إلى عضو مستقل بذاته ومنتج وفاعل في المجتمع ومؤثر في حركة التنمية الاجتماعية والاقتصادية للوطن. وتختص الجمعية بتقديم الدعم الكامل للمكفوفين من الجنسين باعتبارها رافدًا أساسيًا من روافد التنمية الاجتماعية والثقافية والمهنية من خلال رؤيتها وسعيها بأن تكون رائدة في تقديم البرامج والخدمات للمكفوفين وتهيئتهم ذاتياً واجتماعياً وثقافياً ومهنياً بمشاركة ودعم من الجهات والمؤسسات الحكومية والأهلية. وعملت الجمعية خلال الربع الثالث من العام الحالي 2024م على تنفيذ العديد من البرامج والدورات التدريبية للمكفوفين شملت برنامج "ريادة الأعمال الجارية" استفاد منه 20 مستفيدًا ومستفيدة؛ بهدف تحويل الكفيف أو الكفيفة إلى عضو منتج وفاعل في المجتمع ومؤثر في حركة التنمية الاجتماعية والاقتصادية للوطن، سعيًا لتمكين المكفوفين في سوق العمل وتحفيزهم نحو الاستقلالية المادية والاعتماد على النفس، ودورات تدريبية متخصصة في "تعليم القراءة والكتابة بطريقة برايل" التي تعتمد في تعلمها على استغلال حاسة اللمس لدى الكفيف تعويضًا عن حاسة البصر"، ودورة "تعلم الحاسب الآلي"، ودورة "أسس التعامل مع المكفوفين"، ودورة "تعلم اللغة الانجليزية"، ودورة "تأهيل المقبلين على الزواج"، ودورة "تعلم استخدام المصاحف الإلكترونية "الفرقان"، استفاد منها 191 كفيفاً وكفيفة، إلى جانب تنفيذ برنامج "السحور الرمضاني" الذي استفاد منه 405 مكفوفين وكفيفة. ونفذت الجمعية سلسلة من المحاضرات التوعوية والصحية للمكفوفين حول "مهارات التكيف للمكفوفين وطرق تخطي العقبات نحو بيئة آمنة، والمعدة بيت الداء والدواء"، استفاد منها 528 كفيفاً وكفيفة، وذلك ضمن سعي الجمعية لتثقيف المجتمع باحتياجات فئة ذوي الإعاقة البصرية وأهمية تنمية مواهبهم وصناعة مصادر الرزق الوفيرة لهم.