أعلنت الشرطة الباكستانية مقتل موقوفين باكستانيين اثنين متهمين بالوقوف وراء تفجير حافلة عام 2021 أودى ب13 شخصا، بينهم تسعة مواطنين صينيين، وذلك خلال محاولة هروب الجمعة. وقال مسؤول في شرطة مكافحة الإرهاب طلب عدم كشف هويته إنه خلال نقل الشخصين المحتجزين من سجن إلى آخر في مدينة لاهور الشرقية استهدف كمين الموكب الذي كانا فيه. أضاف "هاجم إرهابيون مجهولون إحدى شاحنات الشرطة لتحرير شريكيهما"، مشيرا إلى مقتل الرجلين "نتيجة إطلاق نار" من قبل الأشخاص الذين حاولوا تهريبهما. وتابع المسؤول أن الرجلين كان يواجهان حكما ب"السجن مدى الحياة" بسبب هجوم عام 2021 في شمال غرب باكستان استهدف حافلة تقل موظفين باكستانيين وصينيين يعملون في موقع بناء سد للطاقة الكهرومائية. وتعد الصين الحليف الإقليمي الأكثر أهمية لباكستان، وقد ضخت ملايين الدولارات في الدولة التي تعاني ضائقة مالية لتمويل مشاريع بنى تحتية كبرى فيها. وتكافح إسلام أباد لحماية الصينيين الذين يتم إرسالهم لإدارة أعمال البناء. ويستهدف المسلحون في المناطق الغربية من باكستان بانتظام العمال الوافدين من الخارج والمشاريع التي تعود لشركات أجنبية، مدعين أنهم يستغلون المجتمعات المحلية. وقُتل عاملان صينيان في محطة طاقة تعمل بالفحم في تفجير تبناه مسلحون انفصاليون في مدينة كراتشي الجنوبية نهاية الأسبوع الماضي. وفي وقت سابق هذا العام، قُتل خمسة مهندسين صينيين آخرين عندما تعرضت قافلتهم لتفجير انتحاري أثناء توجهها نحو موقع السد نفسه الذي تعرض لهجوم عام 2021.