أعلنت "حركة طالبان" الباكستانية مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري الذي وقع على الحدود الهنديةالباكستانية قرب مدينة لاهور الباكستانية اليوم الأحد وأودى بحياة 45 شخصاً على الأقل. وقال القيادي بالحركة جيلامن محسود: "نعلن المسؤولية عن هجوم لاهور الانتحاري". وأضاف أن "الهجوم جاء رداً على عملية الجيش الباكستاني ضد المسلحين الإسلاميين في المناطق القبلية التي تمتد على الحدود الأفغانية". الى ذلك، قتل 55 شخصاً على الاقل واصيب اكثر من 120 بجروح في تفجير انتحاري على الجانب الباكستاني من الحدود مع الهند الاحد، كما اعلنت الشرطة في حصيلة جديدة. وكانت الحصيلة السابقة اشارت الى سقوط 45 قتيلاً. ووقع الهجوم عند معبر وقاه الحدودي قرب مدينة لاهور (شرق) عاصمة اقليم البنجاب، حيث يتجمع الاف الهنود والباكستانيون يوميا كل الى جانبه من الحدود لحضور احتفالات اغلاق بوابة المعبر. وفي سياق منفصل، أفادت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بمقتل عشرين مسلّحاً على الأقل وأربعة من رجال الأمن في اشتباكات مسلّحة أمس السبت في منطقة أوراكزاي القبلية في شمال غربي باكستان. وقال مسؤولون في البلاد إنّ "عنصراً من عناصر الأمن قتل في هجوم منفصل على حي باجور في القرب من الحدود مع أفغانستان". يذكر أن باكستان تكافح الجماعات المسلحة في تلك المناطق المضطربة منذ سنوات طويلة، وهي المناطق التي يقول البعض أنها معقل لجماعة "طالبان باكستان" المرتبطة بتنظيم "القاعدة".