إلى أسرة الصديق الفقيد سعد خليل السويلم –رحمه الله– قال الله تعالى في كتابه العزيز: «إنك ميّتٌ وإنهم ميتون»، وقال تعالى: «كل نفسٍ ذائقةُ الموت ثم إلينا ترجعون». نعم المصاب الواقع على النفس جلل شديد، كما أن الصوت واسطة التعبير فالقلم بالنسبة لي هو تدفق روحي، وبالنسبة للصديق المرحوم سعد خليل –رحمه الله– وكما يعلم الجميع أن الحياة مسارب تجعل المرء يقف ليتأمل قدرة الله في هذا الكون، وها نحن ندعو لك.. اللهم ارحم الفقيد بواسع رحمتك، وأسكنه فسيح جناتك، اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة، اللهم اجعله من الذين يأخذون كتابهم بيمينهم يا رب العالمين. وكما نعرف أن من سنن الله ابتلاء عباده بالخير والشر، وبالغنى والفقر، وبالصحة والمرض، والحياة والموت، وذلك كله لحكم لا يعلمها إلا الله، وهو القائل سبحانه: «كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ»، فالحمد لله على قضائه وقدره، وله ما أخذ وله ما أعطى.. ألا وإن القلب ليحزن والعين لتدمع، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا على فراقك يا أبو معتز لمحزنون.. وإنا لله وإنا إليه راجعون. نعم أنت مصاب كل من عرفك ومصابنا نحن الشبابيين الذين عرفناك عن قرب، عرفنا فيك الأخلاق والتسامح والطيبة، درّب في نادي الشباب ومن ضمن اللاعبين الذين دربهم: مساعد السويلم، سعد البيشي، الرزقان، وغيرهم من اللاعبين الذين أصبحوا من نجوم الكرة السعودية، كذلك عندما اتجه إلى ألعاب القوى أصبح أحد أبطالها، حيث كان بطل المملكة في 100 متر. نعم لقد استوقفت نفسي قبل كتابة هذه الأسطر المتواضعة فوجدت النفس ميالة لأن أقول ما منحني الله إياه تجاه الفقيد، لكن عزائي يشاركني في ذلك الكثير ممن زاملوا المرحوم. اللهم تقبل دعاء محبيه، واجعل الجنة منزله مع الكرام البررة، وعزائي لكل الشبابيين في المرحوم أبو معتز. كذلك العزاء لأسرة الفقيد نواف خميس أحد لاعبي نادي الشباب والمنتخب السعودي، وكما يعرف الجميع أن الحياة مسارب تجعل المرء يقف ليتأمل قدرة الله في هذا الكون، اللهم ارحم الفقيد وأسكنه فسيح جناتك، اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة.