الوطن وقيادته يجب أن يكونا في قلب وعقل كل فرد منا، هذا الشعور الوطني ينبغي أن يترسخ في وجدان الجميع، صغاراً وكباراً، رجالاً ونساءً. إن وحدة مجتمعنا واستقراره وأمنه الداخلي هي قيم سامية لا يمكن التهاون في حمايتها، فالوطن الذي ننعم فيه، المملكة العربية السعودية، ليس مجرد مكان نعيش فيه، بل هو بيتنا الكبير وموطن بركة وقيادة رشيدة، بقيادة آل سعود، حُفظت قيم التوحيد، وتُطبق الشريعة الإسلامية، وتُخدم الأماكن المقدسة. قيادتنا المباركة تولي مصالحنا الوطنية وعلاقاتنا الخارجية الاهتمام اللازم، وتسعى بكل صدق ووضوح للحفاظ على أمن وسلامة المجتمع، مشددة على أنه لا مكان للفاسدين أو الخائنين بيننا. كما قال سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-: «لن ينجو أي شخص دخل في قضية فساد»، هذا التوجه الحازم نحو محاربة الفساد يعزز الثقة بقيادتنا، ويدعونا للوقوف صفاً واحداً خلفها في ملاحقة كل من يسعى للإضرار بوطننا العزيز. الواجب الوطني يحتم علينا جميعاً أن نكون حماة لهذا الوطن الغالي، ونتحد في مواجهة التحديات، المملكة العربية السعودية ليست وطنًا نعيش فيه فقط، بل هي رمز لقيمنا وإرثنا، لذلك، من الضروري أن ندرك أن النيل من أمن واستقرار الوطن هو خط أحمر لا يُقبل تجاوزه. لنحافظ على نعم الله التي أكرمنا بها، ولنكن شاكرين لما نتمتع به من أمن ورخاء تحت راية التوحيد وقيادة حكيمة تسعى جاهدة لتحقيق رفاهية وأمان كل من يعيش على أرض هذا الوطن العظيم. محمد بن أحمد الناشري