يسعد الله صباحٍ من شروقه عجيب والنسايم تلاعب مايسات العسايب يسعد الله مساءٍ مع غروبه يطيب المسامَر مع القمرا ولمّة حبايب كلّ عشقٍ نما لك يا وطن ما يشيب دوم يبقى شبابٍ لو نما بْقلب شايب وذا الرخا اللي نشوف وْعَيش عزٍّ رحيب كلّها من عظيم الشان جتنا وهايب عقب وقتٍ مضى قاسي حياة وْصعيب جا شجاعٍ مع الغدرا يدوس الصعايب ويوم نجد العذيّة بشّروها بْخطيب اسفهلّت وفلّت من غنجها الذوايب شامت وْما تبي إلاّ «معزّي» حبيب فارسٍ ينطح العدوان عطب الضرايب جابها بالبسالة ضربته ما تخيب يوم دارت رحاها في ظهور النجايب يوم هدّ اخْو نورة للجهالة حريب بان فجر العدالة وانكفْ الظلم خايب وماكَر العزّ عقّبها حرارٍ تجيب كلّ نوماس يطرب «شاربين المصايب» شفت سلمان في حزمه وعزمه طبيب يوم غيره بَحَل سلمان حلّ النشايب ومع محمد نشوف اللي بعيدٍ قريب وكلّ إنجاز أعجوبة تغيظ العجايب وكلّنا يا وطنّا بْلازمَك ما نغيب لو صبَيٍّ عن الميقاف ما هو بغايب كلّ طفلٍ حبى: ذيبٍ ومن صُلب ذيب وإن عدى: ضاريٍ حاش الفخَر والكسايب من تعدّى علينا يبشر انّه عطيب ومن نوانا بشرّ يْذوق مُرّ الغلايب ومن جهل باسنا ظنّه بطيشه مصيب يبشر انّا سهوم الموت سقم الحرايب وعاشت بْلادنا بأمنٍ وخيرٍ خصيب وراية المجد والتوحيد فوق السحايب