وطني الذي عزف الزمان شواهقه أفياؤه في كل معنى عابقة فهواك يا وطني سوامق عزةٍ ولأنت أجمل ما روته السامقة مرآك يلهمني علواً فارهاً ورؤاك أعظم ملهماتي الخارقة ستعود آمالي لحضنك ثرةً بيني وبينك أمنيات عالقة لم أرتحل عن كل أرضك إنني أرعى مغارب موطني ومشارقه يا راية التوحيد فقتِ مهابةً حتى إلى الآفاق أنتِ السابقة وتضيق أسئلتي إن اتسع الأذى فإذا أجبتك لن أنوء بضائقة أنتِ المواطن كلها في أضلعي وأنا هنا وهناك أتلو البارقة هيا اعبريني للخلود جلالةً وأنا سأبحث في العهود اللاحقة لم تُعلِ ساريةٌ لغيركِ رايةً أرقى وأعظم من سماك الشاهقة نورٌ من الكلمات بين سطورها يهتز كل الكون وهي الواثقة * من ديوان (لون خارج الطيف) الذي صدر مؤخراً عن نادي القصيم الأدبي