لعل الغد يسمعنا فيأتي " نغم أحمد " في كل صباح أهتف لليل الذي مضى حتى تُثمر بين أضلعي أطوف بك على كل الصدور حتى تنبض بالهوى وتتفتح بالشوق أناديك لتلملم غيومي حتى تهطل فرحاً على ساحتك تُشاكس محبتي تُحاول لكز هنأتي حتى تغرق فيك أكثر كلما جاءت ابتسامتك قطعت تذكرة سفري للرحيل إلى عينيك فهما حلمي وربيعي ألقي برأسي أبداً إلى همسك وأغفو ... كأنه الوسادة الناعمة خرافي أنت .. حين تضحك معي ما أجملها ضحكتك تملأ عمري عشقاً للحياة ويطلع قفزك الأسطوري في أنفاسي فأحلم .. ويتسلل الشوق إلى مفاصل الأيام لتحترف الانبهار وتهبط الأقمار في فلك الأماني تقودنا إلى الاستسلام يضيق صدري وأنت تكبر في قلبي كل يوم تتواصل كموالٍ يترعرع كالنغم تعلمت أن أكسو تعبي بالفيء كلما استدار وجهك نحو عطشي قدمت لك أيام عمري ... مشاتل ورد تصاعد شذاها في ربيع بهائكَ أنت وحدك تزرع الهوى زهوراً .. وتهطل في زمن الصبر تحدياً جميلاً أناديك يا مجد العمر المزروع في جبهة زمنك الرائع أجيئك يا مهجة الخفق الموشوم بوعد الليالي تعال نسافر إلى مدينة النداء لعل الغد يسمعنا فيأتي !!!