قال المليكُ وكلّنا به واثِقُ فهو المصَّدق عندنا والصادِق أنعم به ملكاً وفي عهده أُمنت لعمري في حِماهُ بوائقُ فالخيرُ عم وكلنا في نعمة فضل أفاض به الكريم الرازِقُ وكما يقول فإننا في مأمَنٍ حتى وإن عم العموم ضوائقُ يا من أراعه ما جرى من أزمةٍ حلّت على أموالِه ومآزقُ أبشر فإن الله مُخلِف ما مضى ومُعينُنا فهو الرحيم الرافِقُ ومؤيد ملكاً رفعنا كفّنا ندعوا بنصره ما تحدث ناطِقُ يكفيه شر النائبات بلطفه ما لاحَ في أفق السماءِ بوارِقُ ملك تدرع واثقاً ثوب العلا وتحمّل الأحمال منه العاتِقُ ساد الرعية بالرعاية حانياً فكأنه لأبٌ شفيق وامِقُ بالحب قابله بنوه وشعبه الرفيق بأمرهم والرافق يا خادم الحرمين دمت بعزةٍ سامٍ وقدرُك كالشواهِق سامِقُ ورفلت في ثوب السعادةِ هانئاً ونظام ملكك في الطليعة رائقُ صلى الإلهُ على النبي محمدٍ ما ضاءَ بدرٌ في أو تلأ لأ بارِقُ ياسين حسن المدني - الدمام