مع نسائم نوفمبر العابقة بالتاريخ وعبق البطولات، مدينة سيهات، جوهرة الساحل الشرقي للمملكة، ترفع الخفاق أخضر في اليوم الوطني ال94، متزينة بمشاعر أهلها وشخصياتها، معززة الولاء والطاعة للقيادة الرشيدة شأنها في ذلك شأن جميع مدن المملكة من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها، شعب واحد متوحد خلف قيادته الرشيدة، إذ تؤكد شخصيات المدينة الواقعة على الخليج العربي بأن مياه الخليج الدافئة تستمد دفئها من حب تراب هذا الوطن العظيم، وطن بناء الأجداد فسلمه الآباء إلى الأبناء من الشباب والشابات في عموم مناطق المملكة، وشددت شخصيات دينية واجتماعية من مدينة سيهات على أهمية الاحتفاء باليوم الوطني ال94، إذ تؤكد المدينة عزم أهلها وحماستهم شبابا وبناتا، رجالا ونساء، شيوخا وأطفالا، كلهم فرحون بقلب أخضر ينبض بحب الوطن في يوم الوطن. منجزات وطنية وقال رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس صالح القرني: "إنه عام جديد يضاف إلى تاريخ الوطن المجيد، والذكرى تتجدد لتوحيد هذا الوطن الغالي على يد المغفور له بإذن الله، الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- لنستذكر عظمة الإنجاز الذي تم بفضل الله في لم شمل هذه البلاد تحت راية التوحيد"، مضيفا، "إن الاحتفال باليوم الوطني هو احتفال بالوحدة الوطنية وإبراز ما تحقق للوطن من تطور شامل أمام الأجيال الجديدة، وتعريفهم بمراحل الإنجازات التي وصلت إليها المملكة". وتابع "نحن نعيش ذكرى اليوم الوطني 94، نتذكر كل الملوك الذين حملوا أمانة القيادة وساروا بعزم الرجال الأبطال في بناء الوطن ووحدته، وقد حرصوا على أن يكون هذا الوطن عزيزًا فحققوا في مسيرته بناء حضاريًا اهتم بالمواطن وبتحقيق تطلعاته وآماله في جميع مجالات حياته". وأضاف "حققت المملكة سبقاً في كل المجالات وأخص منها المجال البلدي حيث وفرت الدولة - أيدها الله - كافة الموارد المالية والبشرية من أجل الارتقاء والتميز في العمل البلدي من خلال المشاريع التنموية التي تهدف إلى الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطن وهذا ما تحقق ولله الحمد والمنة". وتابع "نسأل الله تعالى أن يحفظ بلادنا آمنة مستقرة وأن تعود علينا هذه المناسبة أعوامًا عديدة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-". إنجازات وطنية شاملة وقال رجل الأعمال حسين المعلم: "يأتي اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية كل عام ليعيد إلى الأذهان مسيرة عطاء وتضحيات امتدت لعقود، شُيدت على أسس من الإيمان والعزيمة والعمل الجاد. إنه احتفال بإنجازات عظام حققتها المملكة في مختلف المجالات، لتثبت للعالم أجمع أنها قادرة على تحقيق كل ما تصبو إليه"، مضيفا "من منجزاتنا شهد الاقتصاد السعودي تحولات جذريّة في السنوات الأخيرة، حيث تم تنويع مصادر الدخل بعيدًا عن النفط، وفتح آفاق جديدة للاستثمار والتجارة. فقد شهدنا إنشاء مناطق اقتصادية خاصة، وتطوير البنية التحتية، ودعم القطاع الخاص، مما ساهم في تعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل جديدة للشباب". وتابع "تعد رؤية المملكة 2030 خارطة طريق واضحة المعالم لبناء مستقبل مزدهر للمملكة، حيث تهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة ومتوازنة، وتحويل المملكة إلى قوة اقتصادية عالمية. وقد شهدنا بالفعل العديد من الإنجازات التي تحقق في إطار هذه الرؤية الطموحة، مثل تطوير قطاع السياحة، والاهتمام بالثقافة والفنون، وتعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي للطاقة المتجددة"، مهنئا القيادة الرشيدة بهذه المناسبة الوطنية. يوم للوطن وقال الناشط الاجتماعي محمد المسكين: "يأتي الاحتفال باليوم الوطني ليؤكد على عمق الانتماء الوطني لدى الشعب السعودي، واعتزازه بإنجازات وطنه. إنه مناسبة لتجديد العهد والولاء للقيادة الرشيدة، والتعبير عن الشكر والتقدير لكل من ساهم في بناء هذا الوطن العظيم"، مضيفا "إن اليوم الوطني هو مناسبة للاحتفال بالإنجازات التي حققتها المملكة، وتجديد العهد بالعمل الجاد لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، فالمملكة، بقيادتها الرشيدة وشعبها الوفي، تسير بخطوات ثابتة نحو تحقيق أهدافها الطموحة، وتثبت للعالم أجمع أنها دولة عظمى قادرة على تحقيق كل ما تصبو إليه". وقال: "أرفع أسمى التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وسمو أمير المنطقة الشرقية المحبوب، وسمو نائبه بهذه المناسبة الغالية علينا جميعا". منجزات صحية وقال استشاري الجراحة العامة بمستشفى القوات المسلحة بالظهران (سابقا) الدكتور مدن المعلم: "في يومنا الوطني المجيد ال94، نحتفي بقفزات نوعية في القطاع الصحي بالمملكة. فقد شهدنا تطوراً ملحوظاً في البنية التحتية الطبية، وتوسعاً في الخدمات المقدمة، وارتقاءً بجودة الرعاية الصحية. هذه الإنجازات هي ثمرة رؤية طموحة وعمل دؤوب، ونؤكد على استمرار المسيرة نحو تحقيق المزيد من التقدم والازدهار"، مهنئا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بهذه المناسبة الوطنية. منجزات اجتماعية وقال رجل الأعمال عبدالكريم المطوع: "إن المملكة في كل عام، تحتفل بيومها الوطني، وهو مناسبة غالية على قلوب المواطنين والمقيمين، حيث يتجدد العهد بالوطن الغالي ويتم استعراض الإنجازات التي تحققت على مر السنين. وفي هذا العام، ومع احتفالنا باليوم الوطني ال 94، نجد أن المملكة قد حققت قفزات نوعية في شتى المجالات، ولا سيما المجال الاجتماعي، وذلك بفضل الرؤية الثاقبة لقيادتنا الرشيدة ورؤية المملكة 2030 الطموحة. وقال رجل الأعمال د. عبدالله السيهاتي: "إن المملكة لها منجزات وطنية كثيرة وهذه المنجزات تمتد لتشمل الجانب الاجتماعي، حيث تم تحقيق تقدم ملحوظ في مجال التعليم والصحة، وتمكين المرأة، وتعزيز حقوق الإنسان. فقد شهدنا إنشاء جامعات عالمية المستوى، وبناء مستشفيات مجهزة بأحدث التقنيات، وتمكين المرأة من المشاركة في الحياة العامة والسياسية، إذ أصبحت للمملكة سفيرات ونساء في مجالات الدبلوماسية"، مضيفا "على الصعيد الدولي تؤدي المملكة دورًا رياديًا على الساحة الدولية، حيث تسعى إلى تعزيز التعاون والتنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة، وحل النزاعات، ودعم القضايا العادلة. كما تساهم المملكة بشكل فعال في الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم"، مهنئا القيادة الرشيدة بمناسبة اليوم الوطني ال94. وطن متجدد وقال الشيخ منصور السلمان: "يطل علينا اليوم الوطني المبارك نحن أبناء المملكة مع إطلالات جديدة تثلج صدر المواطن بين رعاية أبوية حانية من خادم الحرمين الشريفين في تجديد هيكلية مجلس الشورى وهيئة العلماء والتنظيم الدقيق الذي يحوطهم، وكذلك التمديد لأميرنا المحبوب أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أربع سنوات لاستحقاقه لهذا المنصب بعمله الدؤوب لمتابعة تطوير المشاريع في المنطقة الشرقية والبشاشة التي يحملها في لقائه مع المواطنين والمقيمين على حد سواء"، مضيفا "يمر اليوم الوطني كذلك وولي عهدنا الكبير يثير الرأي العالمي في أطروحاته وإبداعاته التي تنير الطريق للإصلاحات العالمية والسعي للسلام وإطفاء جمرة الحروب وإخمادها، فقد بات العالم ينظر إلى كلماته بدقة العارف بالحضارة العصرية ومستجداتها، دمتم يا قادة الوطن فخرا لمواطنيكم في شتى بقاع الدنيا والله يحرسكم ويرعاكم". وقال الشيخ حسين آل عباس: "في يومنا الوطني المجيد، تتجدد فينا مشاعر الانتماء والفخر بهذه الأرض الطاهرة، أرض الحرمين الشريفين. نفتخر ببلادنا المعطاءة التي نشأنا وترعرعنا فيها، وننظر إلى مستقبلها المشرق بعين الأمل والتفاؤل. كل إنجاز نحققه هو ثمرة جهود قيادتنا الرشيدة وحبنا لوطننا الغالي". منجزات طبية وقال مدير مستشفى الأمير محمد بن فهد العام وأمراض الدم الوراثية الدكتور محمد الخليفة: "إن المملكة تشهد تحولات جذرية في شتى المجالات، لا سيما تلك المتعلقة بالبحث والتطوير والابتكار، والتي تعد من الركائز الأساسية في تطور الأمم، مشيرا إلى أن هذا التحول يتجلى في الارتفاع الملحوظ في الإنفاق على البحث العلمي خلال السنوات القليلة الماضية مقارنة بالفترات السابقة، ما كان له أثر إيجابي في تشجيع الباحثين على زيادة إنتاجهم العلمي والطبي. وأكد أن اهتمام المملكة لا يقتصر فقط على زيادة الإنفاق على البحث العلمي، بل يمتد ليشمل تربية وإعداد جيل واعد مهتم بالبحث والابتكار. وقال: "إن هذا الاهتمام ظهر جليًا في الإنجازات المتميزة التي حققتها الفرق العلمية السعودية الشابة في مختلف المجالات البحثية على الصعيد العالمي، الأمر الذي يضع المملكة في مصاف الدول الرائدة في هذا المضمار"، معربا عن تفاؤله بمستقبل البحث العلمي والابتكار في المملكة، مؤكدًا على أهمية الاستمرار في دعم وتشجيع الباحثين والمبتكرين، وتوفير البيئة المناسبة لتنمية مهاراتهم وقدراتهم، بما يسهم في تحقيق رؤية المملكة الطموحة في التحول نحو اقتصاد المعرفة والابتكار. وتابع "في اليوم الوطني يحق لنا أن نفخر كسعوديين بهذه النجاحات التي تنعكس على مستوى الرعاية الصحية، ما ساعد على تحسين جودة العلاج ورفع متوسط العمر في المملكة حسب وزارة الصحة". منجزات رياضية وقال رئيس نادي الخليج علاء الهمل: "في يومنا الوطني تزهو المملكة بإنجازات رياضية ملفتة، تُسهم في رفعة اسم الوطن في المحافل الدولية، ومن أبرز هذه المنجزات حصول نادي الخليج على بطولة كأس آسيا لكرة اليد وتحقيق المركز السادس في بطولة كأس العالم لكرة اليد وهذه الإنجازات ما كانت لتكون لولا الدعم غير المحدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين وبإشراف مباشر من وزارة الرياضة"، مضيفا "تشهد مملكتنا الحبيبة نموًا متسارعًا في المجال الرياضي، من خلال عدة أصعدة، منها التركيز على البنى التحتية الرياضية حيث كان لنادي الخليج نصيب من هذه المرافق الرياضية، حيث تم إقرار إنشاء استاد رياضي جديد لكرة القدم بالإضافة لصالة متطورة للألعاب المختلفة". وقال الدكتور حبيب الربعان رئيس الاتحادين السعودي والعربي لألعاب القوى: "في اليوم الوطني نقف على منجزاتنا الرياضية من خلال رؤية 2030 التي تعد بمثابة خارطة طريق للمملكة في مختلف المجالات، بما فيها المجال الرياضي. وتتضمن الرؤية مجموعة من الأهداف الطموحة التي تهدف إلى تعزيز الصحة العامة واللياقة البدنية، رفع نسبة ممارسة الرياضة في المملكة من 13 % إلى 40 %، مضاعفة أعداد المشاركين في الفعاليات الرياضية الكبرى، دعم البرامج الرياضية المجتمعية، وتطوير البنية التحتية الرياضية عبر إنشاء 2,500 ملعب رياضي، وكذلك ترشح المملكة لتنظيم كأس العالم لكرة القدم والاسياد في 2034، وهذه من مكتسبات الوطن. وقال نزيه النصر، عضو مجلس إدارة ورئيس لجنة المسؤولية الاجتماعية بالاتحاد السعودي لكرة القدم وعضو لجنة المسؤولية الاجتماعية بالاتحاد الآسيوي: "في يومنا الوطني ال94 نحتفل بمسيرة وطننا العظيم، ونستذكر بامتنان عميق جهود قيادتنا الرشيدة في بناء مستقبل زاهر، واليوم، ومع احتفالنا باليوم الوطني، نرى بوضوح كيف أصبحت الرياضة قلب ينبض ضمن رؤية المملكة 2030"، مضيفا "ما نشهده اليوم من التحولات التي تشهدها الرياضة في مختلف الألعاب هي دليل على طموحنا الكبير ورغبتنا في أن نكون في مصاف الدول المتقدمة في المجال الرياضي، فأصبح لدينا مشاريع البنية التحتية الضخمة، ولدينا المبادرات الرياضية التي من خلالها تتقوى الرياضة التي تنعم بدعم لا محدود من قيادتنا الرشيدة". وحدة وتكاتف وقال رجل الأعمال سالم السالم: "إن يومنا الوطني فرصة حقيقية لتعزيز وحدتنا خلف القيادة الرشيدة، ففي هذا اليوم، نؤكد على أهمية الوحدة والتكاتف بين أبناء الوطن الواحد، إننا شعب واحد، جميعنا يتوحد تحت راية واحدة خفاقة بيد قيادتنا الرشيدة حفظهم الله". وقال رجل الأعمال سلمان المطرود: "في يومنا الوطني نستذكر المنجزات الاقتصادية إذ حققت المملكة قفزات اقتصادية وفق توجهات رؤية المملكة 2030، مهنئا القيادة الرشيدة بهذه المناسبة". وقال الناشط الاجتماعي عبدالله آل خريدة: "94 عاما ونحن ننعم بالخير والسلام والأمن والأمان في أحضانك يا أغلى الأوطان دمت يا وطني شامخا وشعبك عزيزا في ظل قيادتنا الملهمة التي لا تألو جهدا في تقدم وازدهار رفعة وطننا الغالي حتى أصبحت المملكة قطب من أقطاب العالم". نحلم ونحقق وقال عبدالرحمن العيد المدير التنفيذي لجمعية تنمية الموارد البشرية بسيهات: "ينطلق اليوم الوطني هذا العام 2024، تحت شعار "نحلم ونحقق"، ودونت الهيئة العامة للسياحة والترفيه في الموقع الخاص باليوم الوطني: «لم تتوقف أحلامنا منذ بدأت هذه الدولة المباركة، واليوم نحتفل بكل فخر بحبنا لأرضنا المعطاءة، وولائنا لقيادتها الرشيدة، بمناسبة مرور 94 عاماً على توحيد وطننا الغالي.. ندعوكم للاحتفال بتحقيق الأحلام». نعم يحق لهذا الشعب الكريم أن تعانق أحلامه السحب وأن يسعى ويجتهد لتحقيق أحلامه وأمنياته في ظل حكومة وقيادة همها الأول سعادة المواطن"، مهنئا القيادة الرشيدة بهذه المناسبة. وقال م. فؤاد المسكين: "إن اليوم الوطني ال94 فرصة ثمينة جدا للوقوف على منجزاتنا الوطنية التي أصبح العالم يتحدث عنها، فالمملكة تتقدم بشكل قوي وسريع في مجالات مهمة مثل الطاقة البديلة والمحافظة على البيئة، وهذه مكتسبات وطنية"، مهنئا القيادة الرشيدة بهذه المناسبة منجزات تذكر. وقال الشاعر جمال آل حمود: "ونحن نحتفل باليوم الوطني ال94، هذا اليوم المجيد لا بد لنا أن نستذكر ما تحقق لهذا الوطن من إنجازات وأن نعرج ولو على عجالة على ما تحقق خلال عام مضى على هذه المناسبة، فبرغم ما يحيط بنا وما يجري في العالم من أحداث إلا أن مسيرة التنمية والبناء لم تتوقف عجلتها بهمة لا تعرف الكلل، وجهود لا ينالها الملل. فهذا الوطن هو بعين القيادة وقلبها توليه كل اهتمام وتبذل في سبيل رفعته وسموه كل غال ونفيس وبعزيمة لا تنثني وبإقدام مسخرة كل الإمكانيات لتهيئة سبل العيش الكريم والرفاهية للمواطنين وفعل كل ما من شأنه الارتقاء بإنسان هذا الوطن والمقيمين فيه جنباً إلى جنب مع تحقيق الرؤية الثاقبة لقائد الوطن وسمو ولي عهده اللذين لا يألوان جهداً ولا يدخران وسعاً بغية تبوؤ هذا الوطن مقام الريادة في شتى المجالات حيث أصبح هذا الوطن المثال والقدوة بين دول العالم أجمع"، مضيفا "بهذه المناسبة أتقدم للقيادة الرشيدة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ومن ثم سمو أمير المنطقة الشرقية المحبوب الأمير سعود بن نايف وسمو نائبه الأمير سعود بن بندر ولكافة المواطنين والمقيمين بخالص التهاني والتبريكات، وكل عام ووطننا بألف خير". وقال رضا آل سليس: "إن اليوم الوطني ال94 هو يوم ينتظره السعوديون المخلصون لقيادتهم الرشيدة في هذا اليوم نستذكر المنجزات الاقتصادية والاجتماعية التي تعززت في ظل القيادة الرشيدة"، مضيفا "نرفع التهاني بهذه المناسبة العزيزة علينا". راية تخفق وقال الناشط الاجتماعي منصور آل خليفة: "كل عام والوطن والجميع قيادة وشعبا بعزة وأمان"، مضيفا "من عام التوحيد في عهد المغفور له الملك عبدالعزيز وإلى عهد الملك سلمان الخير والجميع يعيش الأمان والرقي تحت خفقات الراية الخضراء التي ترفع أقدس شعار على وجه الأرض، إذ يحل هذا العيد (الرابع والتسعون) عيد الوحدة الوطنية والانتماء وتعزيز الشعور بالفخر والولاء والعلم والتطور لرفعة البلاد من شرقها لغربها ومن شمالها لجنوبها، ولتهتف الألسن باختلاف لهجاتها (نحلم ونحقق) تعبيرا عن عمق الإنجازات التي باهينا بها دول العالم في زمن قياسي بإرادة صلبة وطموح لا حدود له، عشت يا موطني على مدى الأزمان ثابت الخطى". للمرأة مكانة وقالت الكاتبة منى الشافعي: "إن المرأة السعودية شريكة في البناء والتنمية، ومع حلول ذكرى اليوم الوطني للمملكة، نشهد في كل عام تجددًا للعهد والولاء لهذا الوطن المعطاء. وفي كل عام، نستعرض الإنجازات التي تحققت، التي تعكس مدى التقدم والازدهار الذي تشهده المملكة. ومن أبرز هذه الإنجازات المتجددة، تلك التي حققتها المرأة السعودية، التي باتت تشكل ركيزة أساسية في مسيرة البناء والتنمية"، مضيفة "في ذكرى اليوم الوطني 94، برزت بشكل جلي الإنجازات التي حققتها المرأة السعودية في مختلف المجالات. فقد باتت المرأة السعودية شريكة فاعلة في صناعة القرار، فمنها السفيرة والدبلوماسية والتنفيذية في أكبر الشركات العاملة في قطاعات مختلفة مثل النفط والبتروكيماويات وغيرها، كما تساهم بشكل مباشر في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية. إذ تبوأت مناصب قيادية في القطاعات الحكومية والخاصة، وأثبتت كفاءتها وقدراتها في إدارة المشاريع والوصول إلى أعلى المراتب". وذكرت بأن هذه الإنجازات التي حققتها المرأة السعودية هي ثمرة جهود حثيثة واهتمام كبير من القيادة الرشيدة، القيادة التي وضعت المرأة السعودية في قلب اهتماماتها، ووفرت لها كافة الدعم والمساندة لتحقيق طموحاتها وأهدافها، مضيفة "إن المرأة السعودية، بفضل الله، ثم دعم القيادة الرشيدة، وإيمانها بقدراتها، استطاعت أن تثبت للعالم أجمع أنها قادرة على تحقيق كل ما تصبو إليه، وأنها شريك أساسي في مسيرة التنمية والتطوير". وقالت الممرضة سهام شيوخ: "إن المرأة أصبحت شريكة في التنمية وهي خير من يعمل في القطاع الصحي جنبا إلى جنب مع الرجل فالمواطنين جميعا في هذا القطاع متساوين في الحقوق والواجبات وهذا عنصر تحفيز مهم للجميع"، مشيرة إلى أن المملكة بلد عظيم أثبت للقاصي والداني قدرته على التقدم والمضي قدما من أجل حياة أفضل تحت ظل قيادته الرشيدة. د. مدن المعلم حسين المعلم محمد المسكين عبدالكريم المطوع د. عبدالله السيهاتي الشيخ منصور السلمان الشيخ حسين العباس د. محمد الخليفة علاء الهمل د. حبيب الربعان نزيه النصر سالم السالم سلمان المطرود عبدالله خريدة عبدالرحمن العيد م. فؤاد المسكين جمال آل حمود رضا آل سليس منصور آل خليفة منى الشافعي سهام شيوخ