أكد عدد من سفراء الدول العربية في جمهورية جنوب أفريقيا على الدور العالمي العظيم الذي تتبناه المملكة في خدمة الدين ونشر قيم التسامح، مؤكدين أن زيارة إمام وخطيب المسجد الحرام د. ياسر الدوسري لجنوب أفريقيا جانب من جوانب نشر رسائل المملكة للتسامح والاعتدال. ففي البداية، قال سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى جمهورية جنوب إفريقيا د. وصفي عياد أن جهود المملكة العربية السعودية الشقيقة، في نشر الصورة الحقيقية السمحة، والمعتدلة، عن الدين الإسلامي انعكاس واستمرارية لجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أطال الله في عمره-، وسمو ولي العهد الأمير رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-، هي حقيقة جهود مقدرة ومباركة، في نشر الصورة الحقيقية عن الدين الإسلامي المعتدل، مؤكداً أن زيارة إمام الحرم المكي إلى جمهورية جنوب إفريقيا في وقت أحوج ما يكون إليه العالم الإسلامي حقيقة بالتعريف بسماحة الإسلام والمسلمين والأفكار المعتدلة خاصة للشباب في هذه المرحلة. وبين عياد أن زيارة د. الدوسري كانت موضع ترحيب حقيقة وحفاوة وكان لها الأثر الكبير في أنفس الناس سواء في الحضور في المسجد أو أيضاً في الوسط الدبلوماسي حتى في بريتوريا مؤكدا الحاجة إلى مثل هذه الزيارات لما لها من أثر في نشر الصورة الحقيقية عن الدين الإسلامي. وأشاد في ختام تصريحه بالجهود التي تبذلها المملكة لخدمة الحجاج والمعتمرين بقوله ما وجدناه من رعاية كبيرة في الديار المقدسة من لحظة وصولنا إلى المطار، وأداء مناسك الحج والمشاعر حقيقة لمسنا الجهود الكبيرة والجبارة التي تبذل لتسهيل أداء هذه الفريضة المباركة لضيوف الرحمن، كما نوه بجهود الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -وفقهم الله- في نشر القيم السمحة للدين الإسلامي، ونشر الرسالة الحقيقة التي تعرف بالوسطية ودين الاعتدال إللي هو الدين الإسلامي الكريم، والشريعة السمحة. وفي ذات الشأن، قال سفير دولة الكويت في جنوب أفريقيا سالم بن راشد الشبلي: «لا شك أن زيارة فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام د. الدوسري لجنوب أفريقيا لها أثر كبير ولقت ترحيب واسع من الجاليات المسلمة، لما لهذه الزيارة من رمزية، وأثار مباركة، في تعزيز الوسطية والاعتدال والتعايش السلمي ،بين أصحاب الثقافات المختلفة». وأشاد السفير الكويتي بالجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وبمتابعة من الوزير الشيخ د. عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ في نشر الصورة الحقيقة لسماحة الدين الإسلامي ببرامج نوعية واصفاً الأعمال التي تبذلها المملكة في خدمة العمل الإسلامي ونشر قيم التسامح والوسطية ومحاربة التطرف والغلو، بأنها أعمال جليلة في كل أرجاء المعمورة لرفعة ونصرة الدين الإسلامي، وإظهار الصورة الحسنة للإسلام ولرعاية المسلمين في كل بقاع الأرض وتقديم العون لهم، ويتجلى ذلك بوضوح في خدمة الحجاج والمعتمرين أثناء أداء مناسك الحج والعمرة والزيارة. من جانبه قال السفير الليبي في جنوب أفريقيا د. عبدالقادر عبدالوهاب: «لقد سعدنا بلقاء إمام وخطيب المسجد الحرام في لقاءات هادفة ونقاشات جادة، في بلد مثل جنوب أفريقيا المتنوع في الأعراق والثقافات، واللغات، وكانت الزيارة مهمة وكرسالة للتسامح، ولتعزيز التعايش، وبيان سماحة الدين الإسلامي، وما يحمله من الخير للبشرة». وأكد السفير الليبي أن دور المملكة العالمي في نشر قيم الوسطية والتسامح والتعايش السلمي، دور كبير تبنتها باقتدار، منوهاً بالدور العظيم الذي تنفرد بها في رعاية الحرمين الشريفين وتجويد خدمات الحج والعمرة والزيارة. وختم بقوله: «لقد لمست كسفير شكر وامتنان الحجاج والمعتمرين في ليبيا لما لمسوه من خدمات نوعية وتقنية، سهلت لهم أداء المناسك. السفير راشد الشبلي السفير د. عبدالقادر عبدالوهاب