تعثر منتخبنا الوطني في مباراته الأولى في الدور الثالث في سباق التأهل لمونديال 2026م في كندا وأمريكا والمكسيك..لا يعني ذلك الخروج المبكر من المنافسة بل على العكس تماماً التعادل مع إندونيسيا بهدف لكل حق مشروع للكرة الإندونيسية التي تقدمت خطوات إلى الأمام والنتيجة التي حققها المنتخب الضيف التعادل الإيجابي بمثابة الفوز له "لعب خارج الأرض" علماً أن المنتخبات الكبرى تلعب بقوة وتكسب على أرضها وخارج ملعبها أيضاً كأمر طبيعي ومفروغ منه للذي يخطط للمضي قدماً والتأهل إلى النهائيات. لذا يجب أن يدرس الجهاز الفني للمنتخب بقيادة الإيطالي روبرتو مانشيني الأسباب التي أدت إلى فقدان النقطتين، ومانشيني يجب أن لا نحمله المسؤولية لوحده دون اللاعبين فهم شركاء في فقدان المنتخب لنقطتين غاليتين سيدركون أهمية هاتين النقطتين الثمينتين لاحقاً في المنافسة. التعثر في أي جولة في التصفيات لم يكن بالأمر الجديد على المنتخبات والسعودي ليس استثناء، وعلى سبيل المثال الأرجنتين خسرت أمام السعودية في أولى مباريات الدور الأول لبطولة كأس العالم 2022 بقطر واستفادت من هذا الدرس وجاءت وفازت بلقب البطولة. مما لا شك فيه أن المشكلة لا تكمن في المدير الفني للمنتخب روبرتو مانشيني بل المسؤولية مشتركة. أناشد الجميع بأن يتركوا الإيطالي يعمل! أمجد مصطفى أمين فرحة سعودية أمجد مصطفى أمين - الرياض