بتاريخ الجمعة والسبت 26-27 صفر 1446ه 30-31 أغسطس 2024م في مقال نشرته دنيا الرياضة بصحيفة «الرياض» بقلم الأخ سعود الضحوك تحدث فيه عن وضع النصر ومستقبله جاء فيه: تعودتْ كل أندية العالم أن تكون انطلاقة الموسم الرياضي النقطة الأكثر جاهزية والأقوى استعداداً وتركيزاً، مع ما يصاحب ذلك من تجديد لعقود اللاعبين الأبرز واستقطاب نجوم جدد مشيراً إلى مباريات مضت طرفها النصر ولكنه لم يوفق فيها بالكامل ومشيراً إلى رحيل الأستاذ إبراهيم المهيدب من كرسي الإدارة، قبل أن تبدأ منافسة الدوري وقال: من شاهد المباراة الافتتاحية للنصر بالدوري أمام فريق الرائد يدرك أنه لم يتشافَ بعد من هذه الصدمات، فقد انتهت المباراة بالتعادل وتساءل هل هذه مؤشرات سقوط مبكر للنصر؟ أم أنه يستطيع العودة سريعاً للمنافسة ومنازعة غريمه التقليدي.الخ. حقيقة أن نادي النصر غير مرضي عنه إن لم يكن محارباً لماذا لا أدري إن لم يكن انضمام النجم رونالدو إليه شؤم عليه ولا شك أن الظروف السيئة التي مر بها الأول خلال دوري روشن الفائت كانت غير مرضية لجمهوره بسبب خساراته وعدم حصوله على نصيبه المفروض من الكؤوس والمؤلم أكثر هو ما حصل بالأمس من انصراف الحربي عن الانضمام إلى النصر وتوجهه إلى الهلال ويا ترى ما السبب؟ لا سيما وان انتقاله إلى النصر كان في مراحله الأخيرة والغالب في الأمر أن الثمن كان غالياً ولكن هل هذا كان سيعجز النصر؟ لا أظن ذلك وهل هذه حقيقة الأمر (ستبدي لك الأيام ما أنت جاهلاً) غير أني أرجو من النصر ألا ييأس من فشل حصوله على الحربي فلربما يجد من هو أجدر منه بكثير وأجزم أن النادي الأول بحاجة ماسة إلى قائد ناجح تتوفر فيه العديد من المهارات والقدرات من حيث الخبرة والأخلاق العالية إضافة إلى المبادرة والتركيز العالي والشجاعة إلى جانب الصرامة والأمر الأخير فمن اطلاعي على الصفحات الرياضية في الصحف لا أجد متابعة قوية من إعلاميي النصر وكما نعلم فالإعلام للنادي أي نادٍ مهم جداً ليقوم بالتغطيات والعمل الإعلامي الرائع عن مسيرة النادي المميزة ولعل الإعلامي الرياضي، سلطان الغشيان، الذي بدأ عمله كمدير لقناة النصر الجديدة والتي ستنطلق في أكتوبر المقبل يكون بداية لتنشيط الإعلام الرياضي النصراوي ويعد الغشيان أحد أبرز الإعلاميين الرياضيين في المملكة والتوفيق بيد الله سبحانه.